ظريف: نبذل قصارى جهودنا لإعادة حرس الحدود المخطوفين
طهران – سياسه – الرأي –
كتب وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، في صفحته على موقع “فيسبوك”، اننا نبذل قصارى جهودنا ليل نهار لإعادة حرس الحدود المخطوفين سالمين الى عوائلهم.
وكتب ظريف في صفحته على موقع “فيسبوك”، مثل حال الكثير منكم، فإن وضع الرهائن الايرانيين كانت ولازالت اهم هاجس لي ولزملائي، وقد شعرت طيلة لحظات النوروز بالعبء الثقيل للانتظار الى عانته أسر هؤلاء الابطال.
واضاف: ان جهودنا منصبة ليل نهار، على إعادة هؤلاء الاعزاء سالمين الى احضان أسرهم، وبيّن ان الدعايات والشعارات التي قد يأنس بها البعض، ليست فقط لا تساعد في الافراج عن هؤلاء الاعزاء، بل لعلها ستزيد الموضوع تعقيدا. لذلك ومن اجل الحيلولة دون بروز تبعات سلبية محتملة لإرسال رسالة الى الامين العام لمنظمة الامم المتحدة ونشرها، أمضينا ساعات في التفكير والاستشارة، لئلا تكون لها آثار سيئة على الافراج عن اعزائنا، مشيرا الى الاجراءات والمفاوضات الجادة في هذا المجال بدءا من المحادثات التي اجراها رئيس الجمهورية مع رئيس الوزراء الباكستاني والتي استغرقت 50 دقيقة، الى الاتصالات المكررة التي قام بها وزملاؤه في وزارة الخارجية والجهود التي بذلها سائر المسؤولين في مختلف الاجهزة، لافتا الى انه نظرا لحساسية الموضوع، فإن جميع المسؤولين تجنبوا التصريحات التفصيلية.
وأعرب وزير الخارجية عن أمله بأن تتكلل المساعي للافراج عن حرس الحدود الايرانيين المخطوفين بالنجاح، وان يعودوا سالمين الى احضان أسرهم، في القريب العاجل.
وكان خمسة من عناصر حرس الحدود الايرانيين قد اختطفوا في 6 فبراير/شباط على يد زمرة “جيش العدل” الارهابية في منطقة جكيغور بمحافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرقب ايران) قرب الحدود الايرانية الباكستانية.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واضاف: ان جهودنا منصبة ليل نهار، على إعادة هؤلاء الاعزاء سالمين الى احضان أسرهم، وبيّن ان الدعايات والشعارات التي قد يأنس بها البعض، ليست فقط لا تساعد في الافراج عن هؤلاء الاعزاء، بل لعلها ستزيد الموضوع تعقيدا. لذلك ومن اجل الحيلولة دون بروز تبعات سلبية محتملة لإرسال رسالة الى الامين العام لمنظمة الامم المتحدة ونشرها، أمضينا ساعات في التفكير والاستشارة، لئلا تكون لها آثار سيئة على الافراج عن اعزائنا، مشيرا الى الاجراءات والمفاوضات الجادة في هذا المجال بدءا من المحادثات التي اجراها رئيس الجمهورية مع رئيس الوزراء الباكستاني والتي استغرقت 50 دقيقة، الى الاتصالات المكررة التي قام بها وزملاؤه في وزارة الخارجية والجهود التي بذلها سائر المسؤولين في مختلف الاجهزة، لافتا الى انه نظرا لحساسية الموضوع، فإن جميع المسؤولين تجنبوا التصريحات التفصيلية.
وأعرب وزير الخارجية عن أمله بأن تتكلل المساعي للافراج عن حرس الحدود الايرانيين المخطوفين بالنجاح، وان يعودوا سالمين الى احضان أسرهم، في القريب العاجل.
وكان خمسة من عناصر حرس الحدود الايرانيين قد اختطفوا في 6 فبراير/شباط على يد زمرة “جيش العدل” الارهابية في منطقة جكيغور بمحافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرقب ايران) قرب الحدود الايرانية الباكستانية.