لجنة برلمانية اوروبية تدعو لبسياسة اكثر استقلالية تجاه ايران وتحسين العلاقات معها 

طهران ـ سياسة ـ الرأي – 

اصدرت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي قرارا دعت فيهالى تحسين العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وايران، مؤكدة ضرورة انتكون سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه ايران أكثر استقلالية

وذكرت اللجنة في بيان الاثنين ان القرار الذي حظي بتأييد 31 صوتا ورفض صوت واحد ويطرح على البرلمان للتصويت عليه في 3 ابريل المقبل يشدد على ضرورة ان يكون الاتحاد الاوروبي اكثر فاعلية في معالجة وضع حقوق الانسان ودعم المجتمع المدني في ايران.

واكد القرار ضرورة ضمان مراقبة موثوقة لايفاء ايران بالالتزامات المنصوص عليها في خطة العمل المشتركة بشأن برنامجها النووي المتفق عليها بين مجموعة (5 + 1) وايران في العاشر من يناير الماضي اضافة الى التوصل لاتفاق شامل يضمن الطبيعة السلمية لبرنامج ايران النووي.

وقال انه بمجرد ان يتم التوصل الى اتفاق شامل يضمن الطابع السلمي المحض لبرنامج ايران النووي ينبغي على الاتحاد الأوروبي رفع عقوباته تدريجيا والمتعلقة ببرنامج ايران النووي.

واوضح القرار انه اذا كان هناك تقدم جوهري في محادثات الاتفاق الشامل بشأن الملف النووي فان على مجلس الاتحاد الاوروبي انيبدأ باستحداث مفهوم لتطوير العلاقات الثنائية التي تربط الاتحادالاوروبي وايران من خلال اطار تعاقدي يمكنه ان يشمل التركيز على تطوير المجتمع المدني والقطاع الخاص في إيران ومكافحة المخدرات والبيئة والتعليم والتعاون الصحي وغيرها من القضايا.

ومن جهة اخرى يدعو القرار، الاتحاد الاوروبي الى اتخاذ خطوات تمهيدية بهدف فتح ممثلية للاتحاد الأوروبي في طهران قبل نهاية هذا العام لتكون وسيلة فعالة للتأثير في السياسات الايرانية والحوار بشأن حقوق الانسان والأقليات مؤكدا ضرورة ان تكون سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه ايران أكثر استقلالية

اعربت اللجنة عن ما اسمته “القلق ازاء الانتهاك الممنهج والمتواصل للحقوق الاساسية للانسان والعدد الكبير في تنفيذ احكام الاعداموالقيود المفروضة على الحريات في ايران” مطالبة طهران (في تدخل فج وفاضح في الشأن الداخلي الايراني) بالافراج عن جميع مااسمتهم “المدافعين عن حقوق الانسان والسجناء السياسيين والنقابيين والذين اعتقلوا بعد الانتخابات الرئاسية عام 2009

وشدد القرار على اهمية مشاركة ايران في جميع المناقشات التي تهدف الى ايجاد حل دبلوماسي للأزمة في سوريا وفي المنطقة بشرط “أن تظهر التزاما لتحقيق ذلك وان تستخدم طهران نفوذها في سوريا لوقف اراقة الدماء والتعاون مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في أفغانستان