سوريا تتهم الجماعات المسلحة بالتخطيط لهجوم بالغاز السام قرب دمشق
وكالات – امن – الرأي –
اتهمت سوريا في رسالة بعثت بها إلى الأمم المتحدة الجماعات المسلحة المحسوبة على المعارضة بالتخطيط لشن هجوم بالغاز السام في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضين قرب دمشق كي يستنى لهم بعد ذلك إلقاء اللوم على الجيش السوري.
وقال مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في رسالة بتاريخ 25 مارس اذار نشرتها الأمم المتحدة هذا الاسبوع إن حكومته رصدت اتصالات بين “إرهابيين” توضح أن رجلا يدعى أبو نادر يوزع سرا أقنعة واقية للغاز في منطقة جوبر الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.
وأضاف الجعفري أن السلطات رصدت أيضا اتصالا اخر بين ارهابيين اخرين احدهما يدعى أبو جهاد. وقال إن أبو جهاد أشار في الاتصال إلى ان الغاز السام سيستخدم وطلب ممن يعملون معه توفير أقنعة واقية.
وقال الجعفري في الرسالة الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن هذه المعلومات تؤكد أن المجموعات “الارهابية” المسلحة تجهز لاستخذام الغاز السام في حي جوبر ومناطق أخرى كي تتهم الحكومة السورية بارتكاب هذه الفعلة.
وتوصل تحقيق للأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول إلى أن غاز السارين استخدم على الأرجح في جوبر في أغسطس آب وفي أماكن أخرى منها ضاحية الغوطة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في دمشق حيث قتل مئات.
وكان التحقيق ينظر فيما إذا كان قد تم استخدام الأسلحة الكيماوية وليس من الذي استخدمها. وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة المسلحة الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية ونفى كل جانب اتهامات الآخر.
ووافق الرئيس السوري بشار الأسد على تدمير أسلحته الكيماوية في أعقاب غضب عالمي ازاء الهجوم الكبير الذي وقع بغاز السارين في الغوطة في أغسطس آب. وأثار الهجوم امكانية قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربات عسكرية لسوريا لكن واشنطن تراجعت عن الفكرة بعد أن تعهد الأسد بالتخلص من أسلحته الكيماوية.
وقال الجعفري في رسالة منفصلة إلى بان ومجلس الأمن إن جماعات إرهابية مسلحة تواصل التهديد وتنفيذ هجمات على منشآت الأسلحة الكيماوية والمواد الكيماوية.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأضاف الجعفري أن السلطات رصدت أيضا اتصالا اخر بين ارهابيين اخرين احدهما يدعى أبو جهاد. وقال إن أبو جهاد أشار في الاتصال إلى ان الغاز السام سيستخدم وطلب ممن يعملون معه توفير أقنعة واقية.
وقال الجعفري في الرسالة الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن هذه المعلومات تؤكد أن المجموعات “الارهابية” المسلحة تجهز لاستخذام الغاز السام في حي جوبر ومناطق أخرى كي تتهم الحكومة السورية بارتكاب هذه الفعلة.
وتوصل تحقيق للأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول إلى أن غاز السارين استخدم على الأرجح في جوبر في أغسطس آب وفي أماكن أخرى منها ضاحية الغوطة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في دمشق حيث قتل مئات.
وكان التحقيق ينظر فيما إذا كان قد تم استخدام الأسلحة الكيماوية وليس من الذي استخدمها. وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة المسلحة الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية ونفى كل جانب اتهامات الآخر.
ووافق الرئيس السوري بشار الأسد على تدمير أسلحته الكيماوية في أعقاب غضب عالمي ازاء الهجوم الكبير الذي وقع بغاز السارين في الغوطة في أغسطس آب. وأثار الهجوم امكانية قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربات عسكرية لسوريا لكن واشنطن تراجعت عن الفكرة بعد أن تعهد الأسد بالتخلص من أسلحته الكيماوية.
وقال الجعفري في رسالة منفصلة إلى بان ومجلس الأمن إن جماعات إرهابية مسلحة تواصل التهديد وتنفيذ هجمات على منشآت الأسلحة الكيماوية والمواد الكيماوية.
في دولية ارشيف