التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

الحب في السر…فكرة جيدة؟ 

إذا بدأت مؤخراً بمواعدة شخص في السرّ أو كنت في علاقة سرية لبعض الوقت، فمن المستحسن أن تسألي نفسك عن مدى سلامة هذه العلاقة وعمّا إذا كانت فعلاً تحمل لك سعادة على المدى الطويل.
إليك إذاً هذه النصائح لتحسمي خيارك مع حبيبكِ:
أوّلاً، اسألي نفسك وحبيبك السرّي ما إذا كنتما صادقين بمشاعركما. فهل تخوضان هذه المغامرة الرومانسية فقط لأنها ممنوعة أو أنكما تشعران بصدق أن القدر جمعكما لتكونا ثنائياً رائعاً؟
ثانياً، قيسي خياراتك. ففي معظم الحالات كل ما يريده أهلنا وأصدقاؤنا هو أن نكون سعداء، وإذا استطاعوا تقديم أسباب صالحة لعدم نجاح هذه العلاقة من الجدير أن تستمعي لهم. طبعاً القرار النهائي يعود لكِ ولكن القليل من الارشاد خلال الطريق قد يؤمن لك راحة كبيرة عندما تكونين ضائعة بين قرارين.
ثالثاً، عندما يكتشف الأصدقاء والعائلة أنه تم خداعهم قد يؤدي ذلك إلى حالة إنقسام كبيرة. وسوف يؤثر ذلك على الجميع وليس فقط عليكِ وشريكك السري. لذا كوني مستعدة لأن ينزعج منك أحباؤك عندما تنكشف أسرارك وتذكري أنهم قد يحتاجون للوقت ليتصالحوا مع قرارك. احترمي وجهات نظرهم وتراجعي قليلاً لفترة قصيرة أو إلى أن يفاتحوك بوجهات نظرهم وآرائهم.
رابعاً، إن الوقت كفيلٌ بشفاء الجراح وعندما يطلعك أهلك وأصدقائك على أفكارهم حيال علاقتك، احترمي آراءهم. قد لا تكون مطابقة لآرائك وحتى أنها قد تكون عكس ما أردت سماعه ولكن إذا كانت علاقتك مع شريكك وعائلتك قوية بما فيه الكفاية فسوف تتخطي الأوقات الصعبة. وتذكري أنه بمجرد أن شخصاً لا يرى الأشياء من منظارك، فهذا لا يعني أنه مخطىء.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق