التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

الصحراء تمتص ثاني أكسيد الكربون 

اكتشف باحثون في جامعة واشنطن الأمريكية أن المناطق القاحلة قادرة على امتصاص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. وتسمح دراستهم بإدراك الدور الذي تلعبه منظومات بيئية صحراوية وشبه صحراوية في توازن ثاني أكسيد الكربون فيكوكبنا. وتشغل المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية مكانة هامة في المنظومة البيئية للأرض. واكتشف الخبراء خلال دراستهم لطبقات الأرض في صحراء موهافي التي تحتل جزءا كبيرا من جنوب شرق ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تشبع التربة بثاني أكسيد الكربون. ويعتبر العلماء أن هذا الغاز ناجم عن الغلاف الجوي، للأرض، الأمر الذي يكشف عن دور غير عادي تلعبه الصحراوات في ميزان ثاني أكسيد الكربون لكوكبنا. ويعتبر معدو الدراسة أن الصحراء قد تتحمل الحصة الفائضة من ثاني أكسيد الكربون في المنظومة البيئية، مما يؤثر على الموازنة الحرارية للكوكب. جدير بالذكر أن التجربة لم تأخذ بالحسبان تأثير التغيرات المناخية والاحتباس الحراري. ويشير أحد معدي الدراسة دافيد أفانس أن إلى المنظومات البيئية لا تستطيع قبول الفائض كله من ثاني أكسيد الكربون إلا بنسبة 4 – 8% من مستوى العوادم المعاصرة. يذكر أن المناطق الصحراوية تشغل 11% من مساحة اليابسة على الكرة الأرضية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق