التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

اردوغان يتعهد بتصفية حساباته مع عدوه غولن 

انقره – سياسه – الرأي –
وعد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء ،بعد فوز حزبه في الانتخابات البلدية، بالانتهاء من عدوه فتح الله غولن وسط مناخ سياسي ما زال متوترا مع الاعتداء بالضرب على معارضه الرئيسي.
فعند استئناف الجلسة البرلمانية شن اردوغان امام نواب حزبه هجوما جديدا على جمعية الداعية “الاسلامي” غولن المنفي الى الولايات المتحدة متوعدا باخضاعها لسطوة القضاء.
وقال ان “شعبنا جدد ثقته في حكومتنا (…) شعبنا امرنا بمكافحة البنية الموازية” كما قال.
واعلن اردوغان الحرب على جمعية غولن، الذي يقيم في الولايات المتحدة، منذ الكشف في منتصف كانون الاول/ديسمبر عن فضيحة فساد واسعة النطاق تطال حكومته الاسلامية المحافظة الحاكمة منذ 2002.
ويتهم اردوغان الجمعية الواسعة النفوذ في جهازي الشرطة والقضاء بالوقوف وراء هذه الاتهامات وبالعمل منذ اسابيع على اغراق الانترنت بتسجيلات احاديث هاتفية محرجة.
وقال “لقد تنصتوا بشكل غير قانوني على الاف الاشخاص (…) ستتم ملاحقة جميع المذنبين” دون ان يشير مباشرة الى تنصت جلسة امنية عقدت لمناقشة خلق ذريعة لتدخل عسكري في سوريا، واضاف “ندعو كل من يتعرض للابتزاز (من طرف جمعية غولن) ابلاغنا بامر تلك الحوادث”.
ويناقش البرلمان التركي الاربعاء مشروع قانون مثير للجدل يعزز بشكل كبير صلاحيات الاستخبارات التي يعتبر مديرها هاكان فيدان من اخلص داعمي اردوغان.
وتوقع مصدر برلماني في تصريح لفرانس برس ان “تتم مناقشة النص اعتبارا من اليوم (الاربعاء) وان يقر سريعا”.
والمشروع الذي ابدى الرئيس عبد الله غول تحفظات عليه يجيز لجهاز الاستخبارات اجراء عمليات تنصت في تركيا والخارج من دون اذن قاض وحيازة جميع الوثائق المتعلقة “بالامن القومي”.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق