التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

مقتل ثلاثة من الإخوان في اشتباكات مع الأمن في مصر 

القاهره – امن – الرأي –
قال بيان لوزارة الداخلية المصرية إن اثنين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين قتلا يوم الجمعة في اشتباك مع قوات الأمن خارج مدينة طنطا في دلتا النيل وقالت الجماعة إن أحد مؤيديها قتل في اشتباكات مع قوات الأمن بمدينة الإسكندرية الساحلية.
وقال بيان وزارة الداخلية إن الاشتباك مع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين خارج طنطا عاصمة محافظة الغربية بدأ عندما رصدت دورية أمنية أعضاء في الجماعة يحاولون إشعال النار في نقطة مرور على طريق سريع يؤدي إلى مدينة المحلة الكبرى التي تشتهر بصناعة الغزل والنسيج.
وقال البيان الذي نشر في صفحة الوزارة بموقع فيسبوك على الانترنت “حال تصدى القوات لهم قام المتهمون بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه القوات محاولين الهرب فقامت القوات بمحاصرتهم واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة ومبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية مما أدى إلى مصرع إثنين منهم.”
ووصف البيان المهاجمين بأنهم “مجموعة من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى” موضحا أن الشرطة القت القبض على ثلاثة من المهاجمين.
ولم تعلق الجماعة على الاشتباك.
وقال مدير الإسعاف في الإسكندرية عمر نصر لرويترز إن الشخص الذي قتل في شرق المدينة سقط في اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين مؤيدين لمرسي.
وذكر موقع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين إن القتيل يدعى عبد الحكم الزمزمي (50 عاما).
وقال وكيل وزارة الصحة في محافظة الفيوم إن ثمانية أشخاص أصيبوا في الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وفي وقت لاحق قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن ألقت القبض على 73 من “عناصر الإخوان حال تصديها لمحاولات التعدي على الأهالي وإثارة الشغب” في محافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة والدقهلية ودمياط والفيوم والمنيا وأسيوط وقنا.
وأضافت في بيان بصفحتها على فيسبوك أن قوات الأمن صادرت أسلحة نارية صغيرة وذخائر وزجاجات حارقة وألعابا نارية مع عدد من المتظاهرين.
وقبل أيام شددت جماعة الإخوان المسلمين على نهجها السلمي في بيان أصدره أمينها العام محمود حسين من خارج البلاد. وحسين أحد الأعضاء القياديين القليلين الذين لم يلق القبض عليهم.
ويطرح محللون تساؤلات عن مدى سيطرة قيادة الجماعة على قاعدتها من الشباب بعد حظرها وإعلانها جماعة إرهابية وعودتها للعمل السري.
وقتل مئات من أعضاء ومؤيدي الجماعة في اشتباكات مع قوات الأمن في الفترة التي تلت عزل مرسي وسقط أغلب القتلى خلال فض اعتصامين لهم في القاهرة والجيزة يوم 14 أغسطس آب. وقتل عشرات من رجال الشرطة في الاشتباكات.
ونشرت جماعة أنصار بيت المقدس شريط فيديو على يوتيوب يوم الخميس ظهر فيه المفجر الانتحاري في الهجوم الذي استهدف مديرية أمن محافظة الدقهلية. ووقع الهجوم يوم 24 ديسمبر كانون الأول وقتل فيه 16 بينهم 14 من رجال الشرطة.
وصور الشريط شخصين يعدان المتفجرات التي استخدمت في الهجوم ونقلت إلى جوار مبنى مديرية الأمن في شاحنة قادها الانتحاري الذي قال الشريط إنه أصيب خلال مظاهرة احتجاج في ميدان رمسيس بالقاهرة نظمت بعد أيام من عزل مرسي.
وهذه هي المرة الأولى التي تقول فيها جماعة أنصار بيت المقدس إن أحد أعضائها شارك في مظاهرة مؤيدة لمرسي.
وجاء في الشريط أن الانتحاري اسمه أبو مريم إمام مرعي إمام محفوظ وظهر بلحية قصيرة وظهرت بندقيتان آليتان عن يمينه ويساره. وقال محفوظ إن رجال الأمن الذين قتلوا مسلمين يجب أن يقتلوا. وأضاف “طريق إقامة الدين ليست بالدعوة كما يزعم الناس فقط بل دعوة وجهاد.”
وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن بعض أخطر الهجمات في مصر وبينها عمليات انتحارية.
وفي حادث منفصل قال المتحدث العسكري في صفحته على فيسبوك إن قوات الجيش في شمال سيناء قتلت نور الحامدين الذي وصفه المتحدث بأنه “أحد أبرز العناصر التكفيرية الخطرة بمنطقة الشيخ زويد”. وأضاف المتحدث أنه تبادل إطلاق النار مع القوات “حتى تمت تصفيته.”
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق