التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

اكتشاف بروتين قد يساعد في علاج العقم 

تمكن باحثون من تحديد بروتين على سطح خلية البويضة يتفاعل مع بروتين آخر على سطح خلية الحيوان المنوي ليسمح لهما بالالتقاء والاندماج لتكوين جنين، وهو اكتشاف قد يساعد في علاج العقم.
وقال الباحثون، الأربعاء، إن هذا البروتين الذي أطلقوا عليه اسم “جونو” تكريما لإلهة الخصوبة والزواج عند الرومان، ونظيره في الحيوان المنوي ويطلق عليه اسم “أزومو” نسبة إلى مزار للزواج في اليابان؛ ضروريان للتكاثر في الثدييات بما في ذلك البشر.
وتتم عملية الإخصاب عندما تتعرف خلية بويضة وخلية حيوان منوي على بعضهما البعض وتندمجان لتشكيل جنين. لكن كيفية تعارفهما كانت لغزا.
وقال الباحثون إن هذا الفهم الجديد لدور البروتينين قد يساعد على تحسين علاج العقم وتطوير وسائل جديدة لمنع الحمل.
وقال جافين رايت، من معهد ويلكوم ترست سانجر في بريطانيا، وهو أحد الباحثين الذين شاركوا في الدراسة التي نشرتها مجلة “نيتشر” إنه “بتحديد هذا التفاعل بين جونو وأزومو تعرفنا الآن على هوية بروتيني الاستقبال على سطح الحيوان المنوي لأبينا وبويضة أمنا اللذين لا بد أن يتفاعلا في لحظة الحمل”.
ويفحص الباحثون الآن نساء عقيمات في محاولة لمعرفة ما إن كان العقم يرجع إلى مشكلات في استقبال “جونو”.
وقالت إنريكا بيانكي التي شاركت في البحث أيضا من معهد سانجر: “الجدير بالملاحظة أن حوالي 20 في المائة من حالات العقم تكون لأسباب غير مفهومة”.
وأضافت: “ما ندرسه الآن ما إذا كان جونو له علاقة بحالات العقم غير المفهومة”. وقال رايت إنه إذا كانت عيوب في مستقبل جونو لها علاقة بالعقم فيمكن تطوير اختبار جيني بسيط لتحديد النساء المتأثرات.
وأردف: “سيسمح لنا هذا بتوجيه علاج الخصوبة” من خلال الإخصاب المجهري. وكان باحثون يابانيون حددوا بروتين “أزومو” في الحيوان المنوي عام2005، إلا أن هوية نظيره في خلية البويضة ظلت غير معروفة منذ ذلك الحين.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق