التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

تقرير عن أبطال جادوا بأنفسهم لمنع تفجيرات انتحارية في العراق 

 تقرير: جاسم العذاري

 الارهاب التكفيري وهجماته في العراق اخذت تتصاعد بعد العام 2003 واختلفت تلك العمليات الاجرامية بحسب طبيعة المنطقة المستهدفة , فتارة تستخدم العبوات الناسفة وتارة اخرى سيارات مفخخة وكذلك الاحزمة الناسفة والانتحاريين التابعين لتنظيم القاعدة وداعش الوهابية .

تلك الهجمات المنظمة كانت تستهدف طائفة معينة وهم اتباع أهل البيت عليهم الصلاة والسلام سواء في مناطق سكناهم او مراسيم الزيارة في احياء ذكرى أهل البيت عليهم السلام في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والكاظمية المقدسة والروضة العسكرية المطهرة .

تقريرنا يسلط الضوء على بعض الابطال الذين ضحوا باغلى ما يملكون وهي النفس دون التفكير باي امر غير انقاذ ما يمكن انقاذه من ارواح الابرياء ايمانا منهم بقوله تعالى ” مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا” واستلهاما من رمز التضحيات سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام وأهل بيته واصحابه . “الجود بالنفس اقصى غاية الجود”

اولئك الشهداء الذين نقف لهم اليوم اجلالا واحتراما لما سطروه من تضحيات , وجدنا ان الواجب يحتم علينا ذكرهم وتجسيد مواقفهم الاصيلة , وقد اخترنا في تقريرنا بعض المواقف التي شهدها وطننا العراق من محاولات فاشلة لاستهداف المدنيين والعسكريين على حد سواء , لخصنا تلك الاحداث بحسب التاريخ والمكان لحصولها . وبعضهم عرفنا اسمه وتفاصيل حادثته فذكرناه كما ورد .. وكانت على النحو الاتي:

 ** السبت 20-07-2013   استشهد شرطي وهو يمنع انتحاريا من استهداف حسينية المصطفى في ناحية جبلة ببابل .

** الخميس 18-7-2013   استشهد شرطي اثناء محاولته منع انتحاري من استهداف حسينية في القرية العصرية بقضاء الاسكندرية شمالي محافظة بابل .

** الثلاثاء 2013-12-17  استشهد شرطيا وأصيب إثنان آخران، وإثنين من المدنيين حاولوا منع انتحاري من تفجير نفسه وسط الزوار المتوجهين إلى مدينة كربلاء لإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) عند منطقة المحمودية جنوبي بغداد.

** الأربعاء 30 تشرين الأول 2013  استشهد جنديا حاول منع انتحاري من تفجير نفسه حاول اقتحام مقرا للجيش في حي القدس شرقي الموصل.

** 18/12/2013  في بلدة الخالص شمالي بعقوبة استشهد شرطي بعدما احتضن مهاجماً انتحارياً قبل أن يفجر نفسه، مانعاً إياه من استهداف مجموعة من الزوار المتوجهين إلى كربلاء المقدسة لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) .

ونشرت وزارة الداخلية بياناً على موقعها حول الحادثة جاء فيه أن “أحد أبطال شرطة فوج طوارئ محافظة ديالى، وبعد شكه بأحد الأشخاص، قام بمداهمته، واحتضانه، ما دفع الإرهابي إلى تفجير نفسه، وتبين أنه كان يرتدي حزاماً ناسفاً” .

والشرطي أب لطفلين (ست سنوات وتسع سنوات) ويسكن في الخالص، وقال أحد أصدقائه ويدعى سعد نعيم إن “أيوب سيبقى اسمه رمزاً خالداً لأنه أنقذ أرواح العشرات من الأبرياء”، وذكر زميله في الشرطة جعفر خميس أن أيوب “كان شجاعاً ومحباً لوطنه ومضحيا لأجله” .

** 05 شباط 2014  العراقيون يفخَرون بـ “الفريجي” بطلاً ..    فيما يتمعّن الشاب كريم حسن جيداً في صورة الجندي العراقي الشهيد محمد الفريجي، الذي استُشهد بعدما “حضن” انتحارياً، ومنعه من تفجير نفسه وسط الناس في الكرادة ببغداد، اعتبر عراقيون، الشهيد الفريجي “بطلاً”، داعين الى نصب تمثال له في مكان التفجير، تخليدا لتضحيته. وفي حين منحه مواطنون لقب “البطل المضحّي”، بعدما حال دون تفجير الانتحاري لنفسه وسط الجمهور، فان هذا الانتحاري، من وجهة نظر العراقيين، مثال ساطع على قدرة الارهاب على الانتشار والتمدد، انْ لم يتم القضاء على حواضنه لاسيما في المناطق الغربية في العراق.  ما يثير في قصة الشهيد الفريجي، توثيق العراقيين لتفاصيل تضحيته، وهم يتداولونها بفخر واعتزاز، لتتجسّد صورة البطل الذي يحتاجه العراق في هذا الوقت، الذي يقاتل فيه الجيش العراقي تنظيم “داعش”، والعصابات التكفيرية في الفلوجة، والرمادي ومناطق اخرى. ويجد امين احمد (طالب)، آصرة قوية بين انتحاريّ الاحزمة الناسفة في بغداد والمدن والاخرى وبين الارهاب في الفلوجة والرمادي، ما يعني ان دحض الارهاب هناك يعتبر خط الدفاع الاول لحماية بغداد والمدن الاخرى.  ويسعى الارهابيون عبر العمليات الانتحارية الى اثارة الفتنة الطائفية، في سعي للتغطية على هزيمتهم في الانبار والفلوجة، ومحاولة فاشلة لنقل المعركة الى بغداد، على حد زعمهم. وتواجه التجمعات البشرية والاماكن العامة في العراق تحدي تسلّل الارهابيين الذين يرتدون الازمة الناسفة، لسهولة نفاذ ‏المنفّذ، الى هدفه على رغم الاجراءات الامنية لتضيع في الغالب هوية المنفذ، الا بمقدار ما يرويه الناجون منها، وهم ‏في الغالب تحت تأثير الترويع الذي أحدثه ‏الانفجار، فيما يؤكد النقيب فاضل عباس من بابل ، ان “التقنيات الحديثة في التفتيش والمراقبة لن تحول دون ‏نفاذ المهاجمين”.  الى ذلك، يُعزي الاعلامي جواد الخرسان، المتابع لشؤون “الارهاب” ، ظاهرة الاحزمة الناسفة ‏الى “غسيل دماغ، يؤدي الى الايمان بفكرة ان الانتحار، اسلوب شرعي للوصول الى الهدف”.  وليس الفريجي، الاول الذي يقف بوجه الانتحاريين ويمنعهم من الوصول الى اهدافهم، فقد سبقه الى ذلك، العشرات من الشرطة وافراد الامن الذين ضحّوا بحياتهم لمنع الارهابي من تحقيق غايته.  ففي تشرين أول/أكتوبر 2013، حاول انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً تفجير نفِسه في سوق شعبية بحي القدس في مدينة الموصل، الا ان شرطيا قام باعتراضه ومنعه من الوصول الى تجمع المواطنين ما ادى الى تفجير الانتحاري لنفسه واستشهاد الشرطي.  وفي منتصف كانون الاول /ديسمبر 2013، استشهد شرطي، منع انتحارياً من تفجير نفسه وسط الزوار بالمحمودية جنوبي بغداد.  ان دوافع هذا القتل للنفس والاخرين، يُرجعها الإعلامي العراقي صادق الصافي الى “فئات متعصبة، تتستّر خلف ‏‏(الدين)، لتبث فتاوى التحريض على الفتنة”.‏  وإذا كانت مسؤولية الحكومة حماية جميع مواطنيها، الا ان هناك من يسعى الى قلب الصورة، في مسعى ‏لجعل ثقة الأقليات تنحسر بالدولة التي تحميها، عبر تشويه صورة الخطاب الحكومي، و الاجهزة الامنية ‏التي تسعى في عملياتها الى ضرب أوكار الارهابيين مهما كانت هويتهم وانتمائهم.‏ واذ يشير الاعلامي داود الساعدي الى “مافيات منتشرة في بغداد تمارس ‏القتل بإمرة أطرف خارجية مستخدمةً الورقة الطائفية”، يدعو الاعلامي عباس الحسيني الى “التركيز على فضح داعمي الارهاب المحليين”.  ويروي احد زملاء الفريجي الذي كان بالقرب من المكان في حديث، تناقله نشطاء الموقع الاجتماعي “فيسبوك”، ان الفريجي، بعدما تأكد من هوية الانتحاري هتف في الناس بضرورة الابتعاد محتضنا الانتحاري الذي فجر نفسه.   وكانت وزارة الداخلية العراقية قالت ان التفجير الانتحاري بحزام ناسف داخل مطعم “زنبور”، قرب احدى بوابات المنطقة الخضراء في منطقة كرادة مريم، وسط العاصمة، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص. ودوّن علي  مارد، على حسابه في “تويتر” عن المفرجي، قوله “مات.. لكي نعيش”.

فيما اعتبر ناجي عباس ان “لهجة الحوار الذي دار بين الشهيد الفريجي، والانتحاري تدل على سعي الارهاب نحو قتل اكبر عدد ممكن من الناس”.  وخاطب مظفر سالم، الشهيد الفريجي بالقول “الى جنان الخلد أيها المغوار، لقد أخترت المجد، أيها الماجد”.

فيما اعتبره أبو سهيل “فخرا لأهله واصدقائه، وتضحيته لا تقدر بثمن”، داعيا “السلطات المعنيّة الى اقامة نصب تذكاري له في مكان الحادث”.  وعلى حائطه الرقمي كتب وهاب حبيب “المجد والخلود للشهداء، والخزي والعار لأعداء الحياة”.

** 2013/12/21   ناجون من تفجير موكب الدورة يروون ماحصل: نقيب في الشرطة احتضن الانتحاري وشاب لم يعثر على جثته

أشلاء الضحايا في كل مكان وبقايا أجساد ممزقة والدماء تملئ الطريق السريع قرب شارع 60 بمنطقة الدورة، جنوبي بغداد، هذا ما حصل بعد تعرض موكب حسيني كان يقدم الخدمة للزوار المتوجهين سيرا على الأقدام إلى مدينة كربلاء لإحياء أربعينية الإمام الحسين (ع) لتفجير انتحاري بحزام ناسف، البعض نجا من الموت بأعجوبة ليروي لنا ما حدث وكيف ضحى نقيب في الشرطة بنفسه لمنع الانتحاري، وشاب فقد ولم يعثر على جثته حتى الآن، فيما اتهم مواطنون الاجهزة الأمنية بالتقصير.

حصيلة الضحايا بلغت 20 شهيدا و40 جريحا بحسب قيادة عمليات بغداد، بينهم أطفال ونساء والصحافي مهند محمد الذي كان الموت بإنتظاره، بعيدا عن ميدان عمله اليومي. .. نقيب في الشرطة احتضن الانتحاري لتقليل الخسائر والإطلاقات النارية لم توقفه ..  يقول عباس موسى ( 26 عاما) الذي خرج من تفجير الموكب الحسيني بجروح في الساق واليد في حديث إلى (المدى برس)، إن “الانفجار وقع وقت الظهيرة عند قيام الموكب بتوزيع وجبة الغداء على الزائرين والمواطنين الذي تواجدوا فيه من أهالي المنطقة”، موكدا أن “الأمر بدءا حينما بدت قوات الشرطة المكلفة حماية الموكب والزائرين بإطلاق النار في الهواء وصيحات انتحاري انتحاري في محاولة لإبعاد الزائرين”.  ويضيف موسى، أن “الانتحاري لم توقفه الإطلاقات النارية واتجه بعد أن لكم عنصر الشرطة المكلف بتفتيش كل من يتجه إلى الموكب من شارع 60 الواقع من جهة منطقة حي الوادي إلى السرادق الذي تجمع فيه الزائرون لأداء صلاة الظهر وتناول وجبة الغداء”، مشيرا إلى أن “ضابطا برتبة نقيب في الشرطة كان يقف عند باب السرادق احتضن الانتحاري لمنعه من الدخول وتفجير نفسه لكنه تأخر وحصل ماحصل”. ويروي موسى وهو يتذكر ماحصل لزملائه، أن “الانفجار احدث دويا كبيرا وبدأت اشلاء الزائرين بالتطاير والنساء تصرخ والأطفال تبكي والجميع كان مذهولا لما حدث”، لافتا إلى انه “سقط على الأرض من “شدة العصف الذي ولده الانفجار ليرى الدماء غطت من حوله فأصدقائه الذي كانوا بقربه لم يجدهم. ويوضح موسى “لم اشعر أول مرة اني مصاب وبدأت باسعاف الجرحى ونقل جثث الضحايا إلى دوريات الشرطة لكن بعد دقائق أحسست بالم في ساقي ويدي لأفقد الوعي بعدها ولم اصحوا الا وانأ في سيارة احد زملائي وهو ينقلني الى المستفشى”.

** 20/12/2013  شرطي يقتل انتحاريا يرتدي حزاماً ناسفا قبل تفجير نفسه داخل حسينية في خانقين..  قتل شرطي انتحاريا كان يرتدي حزاما ناسفا ويروم تفجير نفسه داخل حسينية (بختيار)  في قضاء خانقين،  شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.

** 2010-12-15  شرطي عراقي يضحي بحياته لمنع هجوم انتحاري في قضاء بلدروز ..   قال المسؤولون الامنيون إن الحكومة المحلية سوف تكرم بلال بوسام الشجاعة ومنحه رتبة فخرية  .. اصبح الشرطي بلال محمد علي احد ابرز ابطال قضاء بلدروز في محافظة ديالى.  رجال الشرطة العراقيون يضحون بحياتهم لإحباط هجمات انتحارية. ففي مساء يوم الاثنين، 13 كانون الاول/ديسمبر، اخترق انتحاري يرتدي حزاما ناسفا مخيما تجمع فيه مئات المواطنين المدنيين، بينهم نساء وأطفال، لاقامة طقوس احياء ذكرى عاشوراء وكانوا يعدون طعام العشاء.  وقال الرائد علي وادي، من مركز شرطة بلدروز، ان قوة من الشرطة كانت تقوم بحراسة المخيم. ورصد رجال الشرطة شخصا غريبا كان مرتبكا وهو يحاول الدخول الى المخيم دون المرور بقوات الأمن التي كانت تفتش الداخلين والخارجين.  واوضح وادي “قام الشرطي البطل بلال محمد علي بمحاولة منع الارهابي من الدخول، لكن حاول الانتحاري الركض باتجاه المخيم، ما دفع بالشرطي إلى الارتماء عليه وطرحه أرضا والاشتباك معه في محاولة لتقييده ومنعه تفجير نفسه. لكن الانتحاري تمكن من تفجير نفسه”.  وادى الانفجار الى مقتل الشرطي بالاضافة الى سيدة وطفلها كانا في طريقهما إلى دخول المخيم. وقد جرح 13 آخريين.   اضاف وادي “كاد الانتحاري أن يتسبب بكارثة تؤدي إلى قتل وجرح العشرات من الأطفال والنساء. لكن شجاعة بلال وإخلاصه في عمله وحبه لأبناء شعبه حال دون ذلك”.  وأشاد مسؤولون في الحكومة المحلية في محافظة ديالى ومواطنون بشجاعة بلال ووصفوه بانه “احد ابرز ابطال المحافظة”.   وقال محمد معروف، قائممقام قضاء بلدروز، “حاول الارهابيون ان يحولو المخيم الذي استخدمه المواطنون لاحياء ذكرى عاشوراء الى ساحة مضرجة بالدماء. لكن شجاعة بطل ديالى حالت دون ذلك”.   من جانبه، قال العقيد كريم الشمري، من مكتب عمليات ديالى العسكرية والمشرف على سير إحياء مراسيم شهر محرم في محافظة ديالى، ان الحكومة المحلية ستقوم بتكريم بلال بوسام الشجاعة ومنحه رتبة فخرية، بالاضافة الى صرف مرتب شهري لأسرته.  وأوضح الشمري في حديث لموطني “إن مثل هذا البطل يجب ان يخلد. وسيبقى بلال محمد علي رمزا للتضحية وحي الوطن بين زملاءه وجميع المواطنين”.  وقال النقيب فؤاد سلمان، من شرطة نجدة محافظة ديالى، “ان التدريب وحده لايستطيع خلق رجال امن أقوياء، لكن الإيمان بعدالة قضيتنا في محاربتنا للإرهاب وحب الجنود للعراق وشعبه هو السر في قوتنا الحالية واستمرارنا في العمل اليومي”.  أضاف سلمان “سيذهل” الإرهابيون من بطولة الشهيد بلال.  وتابع “سيذهل الإرهابيون من بطولة بلال الشهيد. كان عنصر امن اعتيادي من بين المئات من أمثاله، لكنه أرسل رسالة للإرهاب هي ان رجال الامن العراقيين يضحون بانفسهم في سبيل العراق”.  واشاد المواطنون بمدينة ديالى بشجاعة البطل بلال.   اما المواطن أكرم عبد الصمد، 31 عاما ويسكن في بلدروز، فقال “إنها شجاعة. من يضحي بحياته من اجل إنقاذ الآخرين هو افضل مثال على الشجاعة وحب الوطن. وددت لو اقبل رأسه ورأس والدته التي أنجبت للعراق هذا البطل”.  وقال المواطن حمضي نجم، 57 عاما ويسكن في مدينة بعقوبة، “بلال هو احد ابرز ابطال المحافظة. كاد الانتحاري ان يقتل ويجرح العشرات، لكن حساباتهم خسرت كالعادة ومنح بلال هذه المأساة”.

** السبت 24 آب 2013  استشهاد شرطي حاول منع إنتحاري من دخول مركز شرطة ناحية الاسكندرية في بابل

** الخميس 17/4/2014   احد افراد الشرطة يتمكن من منع انتحاري ان يفجر نفسه في مركز للتطوع بقضاء بلدروز شرقي بعقوبة.

** JULY 19, 2013   استشهد احد رجال الشرطة في محافظة بابل عندما قام بمنع احد الانتحاريين من تفجير نفسه داخل احدى الحسينيات.    وقال الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن ان الشرطي عبد الرضا السلطاني سطر اروع صور التضحية اثناء احتضانه لانتحاري اراد تفجير نفسه داخل حسينية المصطفى في منطقة جبلة. مضيفا ان الشهيد منع الانتحاري من الدخول الى الحسينية مما ادى بالانتحاري الى تفجير نفسه على الفور خارج المسجد.

** الاحد 2013/12/08   اعتقال انتحاري يقود سيارة مفخخة حاول تفجير نفسه في منطقة المشتل

افاد مصدر في الشرطة العراقية ، بان القوات الامنية تمكنت من القاء القبض على انتحاري يقود سيارة مفخخة حاول تفجير نفسه في منطقة المشتل شرقي بغداد.

** الأحد 01-12-2013  القبض على انتحاري قبل تفجير نفسه على الشرطة في ساحة حافظ القاضي قرب سوق الشورجة ببغداد .

السؤال المطروح من اغلب القراء هو : كيف تم مكافئة اولئك الابطال سواء الذين استشهدوا او القوا القبض على الارهابيين قبل ارتكاب الجريمة ؟ وكيف كرمت عوائلهم على ما فقدوه ؟ ولو كان اولئك في بلد غير العراق فكيف سيجازون من قبل حكوماتهم وشعوبهم ؟

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق