ظريف متفائل بنتيجة المفاوضات النووية بين ايران و “5+1” 

طهران – سياسه – الرأي –

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك لوزير الخارجية الايراني مع نظيره اللاتفي ادغار رينكوفيتش الذي يزور طهران على راس وفد سياسي – اقتصادي رفيع المستوى.
واشار ظريف الى ماضي العلاقات بين ايران ولاتفيا والذي يعود الى عقد العشرينات من القرن الماضي واضاف، ان العلاقات بين البلدين مستمرة على الدوام ونشعر بالكثير من السرور لزيادة وزير خارجية لاتفيا الى ايران.
ولفت وزير الخارجية الايراني الى تعيين اول سفير غير مقيم للاتفيا في ايران قبل عدة اشهر والذي قدم نسخة من اوراق اعتماده واضاف، ان الامكانية متوفرة لتطوير العلاقات في مختلف المجالات بين البلدين سواء السياسية او الاقتصادية او الثقافية.
ونوه الى تسمية العاصمة اللاتفية عاصمة للثقافة في الاتحاد الاوروبي في العام 2014 وقال، ان الامكانية متوفرة للبلدين لتوسيع التعاون في مجالات التراث الثقافي والتعاون العلمي والتعليمي.
واشار ظريف الى الوفد التجاري ومن القطاع الخاص المرافق لوزير الخارجية اللاتفي في زيارته الى طهران وقال، ان هذه الزيارة تاتي في سياق تعزيز التعاون الاقتصادي وبهدف دراسة مجالات التعاون بين الجانبين.
واستعرض وزير الخارجية الايراني محادثاته مع نظيره اللاتفي واضاف، ان الارادة السياسية للبلدين مبنية على تطوير العلاقات وستتوفر امكانية مزاولة الانشطة الواسعة في ظل الاوضاع السياسية التي اصبحت اكثر هدوءا وتحسن ظروف المفاوضات في فيينا بين ايران ومجموعة “5+1” والتي ستحقق النتيجة ان شاء الله.
واعتبر ظريف الاوضاع الراهنة في سوريا وافغانستان والعراق من القضايا التي تباحث بشانها مع نظيره اللاتفي واضاف، انه تم طرح مواقف الطرفين في هذا المجال.
واشار الى ان لاتفيا ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في العام 2015 ، واضاف، ان الارضية للتعاون بين البلدين متوفرة في جميع المجالات.
ولفت الى حضور لاتفيا في افغانستان خلال فترة الاحتلال السوفيتي لافغانستان وفي الوقت الحاضر في اطار قوات ايساف واضاف، ان للاتفيا دورا ملحوظا في منطقة مزار شريف والقسمين الطاجيكي والاوزبكي في افغانستان وقد كان لها دور جيد نسبيا في مساعدة الشعب الافغاني. مؤكدا بان الارضية متوفرة للتعاون بين ايران ولاتفيا في هذا البلد.
واوضح بانه تباحث مع نظيره اللاتفي حول ضرورة الحوار والاحترام المتبادل في قضايا حقوق الانسان والمجتمع المدني واضاف، انه تم طرح قضايا جيدة وجادة وبنيوية وودية، ونامل بان تؤدي المحادثات الى توفير الارضيات للمزيد من التعاون بين البلدين.