أنباء عن استقالة الإبراهيمي من مهمته بسوريا
إلا أن المصدر، الذي رفص الافصاح عن هويته، أكد لـ”سكاي نيوز عربية” على أن استقالة الإبراهيمي، الذي كان قد تولى هذه المهمة في اب 2012 خلفا لكوفي أنان، لم يعلن عنها رسميا بعد.
وكان الإبراهيمي حذر في مارس الماضي من أن اجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا في ظل استمرار النزاع “سيضر العملية السياسية ويعرقل احتمالات التوصل إلى حل سياسي”.
في المقابل، حملت دمشق الأمم المتحدة ومبعوثها مسؤولية عرقلة مفاوضات جنيف 2 بين الحكومة والمعارضة، ورفضت تدخل أي “جهة خارجية” في اجراء الانتخابات الرئاسية.
يشار إلى أن في يناير وفبراير جرت جولتا تفاوض في جنيف بإشراف الإبراهيمي، بين وفدين من الحكومة والمعارضة السوريتين، بهدف إيجاد حل للنزاع، من دون أن تفضيا إلى نتيجة.
وتمحور الخلاف خصوصا حول إصرار المعارضة على البدء بعملية انتقالية تتولاها هيئة حكم، لا يكون الرئيس السوري جزءا منها، بينما يرفض النظام أي بحث في مصير الأسد.