الطريق إلى الانتخابات
بقلم : عبدالرضا الساعدي
عين على الحاضر وعين على المستقبل .. هواجس وأمنيات كبيرة تنتاب المواطن العراقي وهو يمضي في طريق الانتخابات لكي يصحح ويغير ويضع بصمته البنفسجية من أجل ذلك .. لا طريق آخر للتغيير سواه ولا إرادة سوى إرادة الشعب .. الشعب الذي رأى وعاش التجربة وعرف الصالح من الطالح .. الشعب وحده من يقرر حين يختار من يمثله للمرحلة القادمة المهمة في صناعة المستقبل. وجوه كثيرة مرت وشعارا ت كثيرة طرحت وأجندات تحيط بنا من كل صوب لم تحقق مانصبوا إليه، ولكن مالعمل غير أن نغير ونصحح من مسارات الطريق والصورة الضبابية التي لم تعد مقبولة في ظل وجود نماذج سيئة وغير مؤهلة لبناء البلد .. نعم فما حدث يعد كارثة بحق البلد والناس ، سنمضي في طريق الانتخابات ونحن نضع في أذهاننا سوء الخدمات والأمن وتردي المعيشة اليومية والتهديدات التي طالت كل شيء حتى المياه ، سنضع في حساباتنا الموازنة التي لم تقرّ حتى اللحظة _مع سبق الاصرار والترصد !! هكذا سيمضي المواطن العراقي والمسؤولية ملأ ضميره وعقله ووجدانه لكي يفرز من معه ومن ضده في عملية صنع المستقبل لبلده وأهله الصابرين على كل شيء من أجل يوم مشرق قادم لابد أنه آتٍ بفعل اختياراتنا نحن وليس غيرنا .. الطريق إلى الانتخابات يمثل أولا وأخيرا طريق الخلاص الذي يعيقه الكثير من أعدائنا في الداخل والخارج ولكن الشعب هوالباقي وهو الذي سيحكم في النهاية ولو كره المنافقون والمتلاعبون بمصير الوطن .. الطريق إلى الانتخابات طريق لصناعة الحياة الجديدة بأساليب شرعية وقانونية وحضارية .. وننتظر النتائج المشرقة بإذن الله وبإرادة الناس المظلومين
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
في الافتتاحية