رياضيون يعتبرون التصويت لمرشحيهم في انتخابات البرلمان ضرورة لخدمة الرياضة
رياضه – الرأي –
اعتبر رياضيون عراقيون، الأحد، أن تصويت الرياضيين لمرشحيهم في انتخابات البرلمان العراقي التي ستقام في الـ30 من نيسان الحالي، ضورة لتحقيق الخدمة للوسط الرياضي، مبينين ان وجود الرياضي في منصب قيادي سيتيح فرصة تطوير الرياضة بشكل عام، فيما شدد بعضهم على ضرورة التصويت لمرشح سايسي ذو توجهات رياضية.
تصدر المشهد
وقال عضو اتحاد الكرة نعيم صدام إن “ترشح الرياضيين للانتخابات البرلمانية مهم في ظل الحاجة الملحة والماسة للمقربين من الرياضيين بأن يتصدروا مشهد القيادة”، معتبرا ذلك “من الحالات الصحية والإيجابية بأن يكون للرياضيين ممثلين في البرلمان وصوت لمطالباتهم”.
وأضاف صدام أن “هذه المعطيات تدعوا لأن يذهب تصويت الرياضيين لأقرانهم المرشحين للإنتخابات بفعل القرب منهم ومدى نسبة الأمل في تقديم العون للرياضة العراقية”، مشيرا إلى أن ” هناك رياضيين قادرين على الخوض في السياسة ومن الممكن أن ينتخبون ليس لأنهم رياضيين بل لأنهم معروفون في وسطهم بالسياسة والعمل السياسي”.
خدمة الرياضة
بدوره أكد الهيئة الإدارية لنادي الزوراء عبد الرحمن رشيد، أن ” دخول الرياضيين للانتخابات البرلمانية من الإيجابيات لأن الرياضيين هم أصلا جزء من الشعب ولديهم افكار ترسمها هويات انتماءاتهم”، معتبرا أن “قضية انتخاب الرياضيين أمر مهم ويجب على الرياضي أن يصوت للمرشح الرياضي”.
وتابع رشيد أن “الرياضيين بصورة عامة يريدون من يمثلهم في البرلمان وهو من الرياضيين أو الذين مارسوا ألعابا معينة، وبالتالي فإن ذلك سيحقق نسبة كبيرة من النجاح”، افتا إلى أن “في حال وجودمن يقود الرياضة أويمثلها في لجنة بالبرلمان أو وزارة ما أو أي منصب وهو غير رياضي فسيولد ذلك انطباعا غير جيد”.
السياسة والرياضة
من جانبه قال الأكاديمي المغترب علي الحسناوي”، إن “الرياضي عراقي أولا قبل أن يكون رياضيا وأن الرياضة جزء من حياته العامة”، مستدركا بالقول “بما أن سياسة البلد وتوجهاته لايديرها الرياضي وإنما السياسي لذلك من المستحسن انتخاب سياسيين من ذوي التوجهات الرياضية”.
وأشار الحسناوي إلى أن “هناك تجارب عقيمة سابقة للرياضيين الذين حصلوا على مناصب برلمانية مثل احمد راضي وغيره من الرياضيين الذين شغلوا حيزا في البرلمان والحكومة العراقية”، مؤكدا أن “في كل العالم لا توجد علاقة انتخابية أو سياسية بين
الرياضة والسياسة إلا في العراق لأنه بلد العجائب واننا لانملك مثل بيبليه أو روجيه ميلا أو جورج ويا”.
يذكر أن شخصيات رياضية متعددة من لاعبين ومدربين وإداريين رشحوا لإنتخابات البرلمان ودخلو في قوائم مختلفة ومنهم من رشح مستقلا.
في رياضة