سفير ايران ينتقد موقف الامم المتحدة من اعتداءات الكيان الصهيوني
نيويورك – سياسه – الرأي –
اعرب سفير ايران والمشرف على ممثلية ايران الدائمة لدى الامم المتحدة حسين دهقاني عن اسفه الشديد حيال موقف الامم المتحدة تجاه الاعمال العدوانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في الاراضي المحتلة ودعا الى المزيد من المساعي الدولية لاعادة الحقوق المشروعة الى الفلسطينيين.
وقال ان حركة عدم الانحياز تدعو لمزيد من المساعي الدولية لمنح الفلسطينيين حقوقهم.
واضاف ، ان جميع الممارسات التي يقوم بها الكيان الاسرائيلي وتصرفاته الاستفزازية تتعارض مع جميع القوانين الدولية وحقوق الفلسطينيين المشروعة وتضعف الجهود الرامية لحل المشاكل الاساسية للقضية الفلسطينية ومنها قضية اللاجئين ووضع القدس الشريف وبناء المستوطنات والشؤون الحدودية والامنية والسجناء وفي النهاية التوصل الى حل شامل لهذه الازمة.
ولفت مندوب ايران لدى الامم المتحدة الى استمرار الكيان الاسرائيلي في سياساته وممارساته العدوانية وغير القانونية ومواصلته بناء المستوطنات واغتصاب الاراضي الفلسطينية وبناء جدار الفصل العنصري وهدم المنازل وتهجير اصحابها ومهاجمة السكان وقتلهم وجرحهم والتطرف الديني والاستمرار في حصار غزة.
واردف، ان حركة عدم الانحياز تحذر وتؤكد خطورة الوضع حيال الممارسات الاستفزازية للمستوطنين للمتطرفين في المسجد الاقصى واطرافه وانتهاك حرمته والتعرض للمصلين.
وقال ، ان حركة عدم الانحياز تدعو مجلس الامن الى الاهتمام الجاد ازاء هذه الاعمال العدائية والتي تعرض السلام والامن الدوليين الى المخاطر وتنصح الامم المتحدة باتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الممارسات.
واشار السفير الايراني الى الاعتداءات المستمرة التي يقوم بها الكيان الصهيوني على لبنان والتي تسفر معظمها عن مقتل واصابة العديد من مواطني هذا البلد.
ووصف هذه الاعمال بانها تتعارض مع جميع قرارات الامم المتحدة لاسيما قرار مجلس الامن الدولي 1701 واكد ان حركة عدم الانحياز تدين استمرار الكيان الصهيوني في احتلال الجولان واي خطوات يقوم بها هذا الكيان على صعيد تغيير الوضع الديموغرافي والبيئي لهذه المنطقة.
وردا على التصريحات التي لااساس لها لسفير الكيان الصهيوني ومزاعمه القائمة على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تشكل تهديدا للسلام والامن الدولي قال دهقاني ، ان اطلاق التهم على الاخرين يعد اسلوبا عاديا لهذا الكيان المحتل بهدف حرف الراي العام عن السياسات العنصرية التي ينتهجها ، حيث يمارس العنف ويواصل التعسف ويستمر في الظلم والاضطهاد حيال الفلسطينيين ويسخر من الديمقراطية.
وقال ، ان مما يثير السخرية هو ان هذا الكيان يقوم باعتداءات وانتهاكات متكررة في المناطق الحدودية ويمارس التهديدات حيال الآخرين ويرتكب جرائم حرب تهدد الانسانية برمتها وفق الادلة والوثائق التي تنشرها الامم المتحدة الا انه يمنح لنفسه الحق في اطلاق مزاعم واتهام الآخرين بانهم يشكلون تهديدا على السلام والامن الدوليين.
في دولية ارشيف