سوريا: نزوح عشرات الآلاف اثر معارك ضارية بين داعش والنصرة
سوريا ـ امن ـ الرأي ـ
نزح نحو 60 ألف شخص من بلدة دير الزور السورية بسبب معارك طاحنة اندلعت بين جماعات مسلحة متطرفة تابعة للقاعدة حسبما أفاد ناشطون معارضون
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن معارك عنيفة اندلعت بين جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” التي تنسب نفسها للقاعدة لأربعة أيام، على الرغم من أوامر زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، بوقف القتال.
وأضاف المرصد أن “سكان بلدات البصرية، وعددهم 35 ألفا، وأبريهة، وعددهم 12 ألفا والزير وعددهم 15 ألفا نزحوا عن مساكنهم، هربا من المعارك”.
وأوضح المرصد أن “جبهة النصرة أحرقت عددا من البيوت في البصيرة، وهو ما فعلته جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام في بلدة أبريهة”.
وكانت الاشتباكات اندلعت بين الطرفين الأربعاء في دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه ناشطون بأن عملية انسحاب مسلحي المعارضة من مدينة حمص المحاصرة تأجلت السبت على الرغم من الالتزام بالهدنة المؤقتة التي تم التوصل إليها بين المسلحين والحكومة السورية، وفقا لتقارير.
وقال المرصد السوري إن “نحو ألف مقاتل من مقاتلي المعارضة يتوقع ان ينسحبوا من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حمص وفقا لبنود وقف اطلاق النار
وأضاف المرصد إنه سيسمح مسلحي المعارضة بالانسحاب إلى شمال حمص بينما سيسيطر الجيش الحكومي على المدينة القديمة التي اجلوا سكانها
وفي فبراير/شباط تم اجلاء مئات المدنيين – يعاني الكثير منهم المجاعة – بعد التفاوض مع الامم المتحدة – في وقف اطلاق نار مؤقت بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق