الجيش السوري يصل وسط المليحة وأنباء عن انهيار صفوف المسلحين
واضاف المراسل أن فرق الهندسة بدأت بتفكيك العبوات الناسفة التي خلّفها المسلحون في المليحة.
وقال مصدر عسكري أن تقدم الجيش جاء بعد استيعاب هجوم للمسلحين على حاجز النور والمخفر، مشيراً الى أنّ الجيش تقدم في عمق المليحة بعد انهيار مفاجئ في صفوف المسلحين، حيث وقع اقتتال بين مجموعات الجيش الحر قتل خلاله المدعو ابراهيم خبيّه قائد ما يسمى سرية شهداء دوما.
وجاء انجاز الجيش السوري في هذه البلدة الاستراتيجية بعد عملية تجاوزت اربعين يوما فيما فر المسلحون في اتجاة الشمال.
وتعد المليحة، الواقعة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مطار دمشق الدولي في الغوطة الشرقية، من ابرز معاقل المسلحين قرب دمشق.
وتسارعت التطورات الميدانية في بلدة المليحة، الحيوية لتعزيز أمن العاصمة دمشق مما سيؤكد قدرة السلطات السورية على تنظيم عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في 3 حزيران المقبل في أجواء أكثر استقراراً في العاصمة ومدن اخرى.
وفي حمص سيبدأ تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الحكومة السورية والمسلحين القاضي بخروجهم من مدينة حمص القديمة خلال 48 ساعة.
وقال محافظ حمص طلال البرازي إنّ البدء بتنفيذ الاتفاق سيكون خلال 48 ساعة بحسب التطورات على الارض، مؤكداً أن التنفيذ لن يستغرق وقتاً طويلا.
واضاف البرازي أنّ المسلحين سيتجهون شمالاً الى قريتي تلبيسة والدارة الكبيرة على بعد 20 كيلومتراً عن المدينة.
وبهذه الخطوة تكون مدينة حمص قد طهرت تماماً وعادت الى سيطرة الحكومة السورية.