التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 28, 2024

ظريف: سياستنا الخارجية سلبت الراحة من نتنياهو 

طهران – سياسه – الرأي –
صرح وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان جهودنا تكرس دوما للتصدي لتأليب الاجواء ضد ايران على الصعيد الدولي وسد الطريق امام اي دعاية مفبركة ومسمومة من قبل الكيان الاسرائيلي او اي مصدر معاد يحاول الايحاء بان ايران تخل بالامن العالمي وتشكل تهديدا اقليميا.
وفي كلمته اثناء حضوره اليوم الثلاثاء في مجلس الشورى الاسلامي للرد على استفسارات عدد من النواب قال ظريف ان ايران بلد مقدر ومستقر ولكن هناك محاولات محمومة للايحاء بان ايران تشكل خطرا للسلام والاستقرار العالميين.
واضاف ان اعداء ايران يسعون لاظهار ايران بانها خطر عالمي ليتمكنوا من خلال ذلك تمرير نواياهم الشريرة ضد ايران وشعبه وضد الثوار والمقاومة في المنطقة.
وتابع ان فرض الحظر والتهديدات المتغطرسة جاءت في ظل سيناريو اعتبار ايران تهديدا للعالم وبات الجميع يحاولون استهداف اهم عناصر الاقتدار الوطني ولكن حضور الشعب في الانتخابات ساهم في احباط هذه المحاولات وان الحكومة تواصل مساعيها لافشال مخططات الاعداء .
واوضح ان وزارة الخارجية في مثل هذه الظروف الخطيرة تقوم برصد هذه التطورات بدقة وتكرس مساعيها دوما لمواجهة اثارة الاجواء ضد ايران على الصعيد الدولي وسد الطريق امام اي دعاية مفبركة ومسمومة من قبل الكيان الاسرائيلي او اي مصدر معاد يحاول الايحاء بان ايران تخل بالامن العالمي وتشكل تهديدا اقليميا.
وافاد ظريف باننا لا نالوا جهدا في الدفاع عن الامن القومي وتعزيز الاقتدار الوطني لنسد الطريق امام اطماع الطامعين.
واشار ظريف الى ان السياسة الخارجية لحكومة روحاني سلبت الراحة من رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ودفعته الى التخبط ومواجهة العزلة الدولية وقد شكرتنا جمع فصائل المقاومة بالمنطقة على هذا النجاح الكبير .
واوضح ظريف ان وزارة الخارجية الايرانية ترى ان من واجبها دعم القدرة الدفاعية للبلاد وتسعى دوما الى درء اي تهديد عن البلاد.
وافاد بان ايران بلد يستند الى شعبه البطل ولايعتمد على اي قدرة اخرى واضاف ان الحكومة الايرانية هي الحكومة الوحيدة بالمنطة التي تستمد قدرتها وشرعيتها من اصوات الشعب لامن التحالفات العسكرية.
وقال ان الشعب الايراني وقف بوجه الاعتداءات الخارجية بدون اي دعم اجنبي وبالاعتماد على ايمانه وثقافة الشهادة ومن خلال التعبئة الشعبية وليس بامكان اي قوة عظمى اقتلاع جذور هذا الامر.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق