النصرة” تقتل والي “داعش “بدير الزور والاخيرة تقتل قياديين منها
دير الزور – امن – الرأي –
اعلنت ما يسمى “جبهة النصرة” التابعة للقاعدة قتلها والي “داعش” التي تنسب نفسها للقاعدة، في دير الزور عامر الرفدان في اشتباكات في عكيدات في ريف دير الزور الشرقي.
وأعلنت مصادر ميدانية مقتل والي داعش في دير الزور عامر الرفدان خلال الاشتباكات، فيما قتل ابو وليد الشامي وابو وليد المهاجر القياديين بالنصرة خلال اشتباك مع داعش في بريهة.
كما سقط قتلى وجرحى من عناصر تنظيم داعش يوم الاثنين، خلال اشتباكات مع الفصائل المعارضة في قرية جديد عكيدات بريف ديرالزور.
واكد ناشطون معارضون أن ثلاثين عنصراً من التنظيم قتلوا خلال الاشتباكات، فيما قتل مسلحان من الفصائل الأخرى.
وعامر الرفدان صاحب لقب ذئب الشرقية وصل به المطاف الى “داعش” واصبح اميرها في دير الزور واستغل الازمة نتيجة معاناته مع الفقر وضيق الحال وامتطى الفوضى لتحقيق اكبر قدر ممكن من النفوذ والغنائم، ولم يبق الرفدان العامل في مصلحة المياه على حاله فتحول فجاة الى “قائد للثورة” كما يدعون، ولكن الرفدان الذي يعرف بتغير مواقفه يميل مع الاقوى وهذا ما اعتبره البعض ضعفا في الشخصية وهدفه تحقيق اكبر قدر من الثروة وجمع المال والحصول على السطوة والنفوذ من خلال استخدام الجانب العشائري في المنطقة التي يتواجد بها والسيطرة على خطوط الغاز وابار النفط ونهب الشركات النفطية المجاورة لمنطقته ومسقط راسه ( خشام ) .
وحسب مصدر محلي من المنطقة فان الرفدان بدء مع “ميليشا الحر” ومع تطور الاحداث وبروز “جبهة النصرة” كقوة بايعهم وانضم لصفوفهم وعند دخول تنظيم ما يسمي “دولة الاسلام في العراق والشام” على ساحة الاحداث وبروزه كقوة ضاربة ترك صفوف الجبهة وانضم “لداعش” ليصبح اميره في المنطقة لما يملكه من نفوذ وقوة وعدد كبير من العناصر .
وتابع المصدر ان قوة الرفدان في المنطقة اكتسبها من خلال سياسة جمع ابناء القبيلة حوله خاصة انه يدرك ان عشرته (العنابزة) التي تنتمي الى عشيرة العكيدات لايمكنه فعل شيء لوحده فلجأ الى اشراك باقي افراد قبيلته من الاشخاص المعروفين وكلفهم بحماية المنشات التي كان يسيطر عليها.
واضاف المصدر ان الرفدان استعمل الثروة التي جمعها من الشركات النفطية المجاورة لقريته في المنافع الشخصية وهناك معلومات تقول ان الرفدان يملك شارع كامل في تركيا وقام ببناء صرح كبير واستخدمه كمقرا لاقامته وحصنه من كافة الجوانب ونشر اتباعه من القناصة والمرتزقة ، لافتا الى ان الرفدان يعترف خلال مفاوضاته مع الاطراف الاخرى بان لديه قسمين من العناصر قسم لصوص وقسم شرفاء ولكل منهما دوره في المنطقة .
وتابع المصدر ان ذئب الشرقية بعد ان اشتد عوده وجمع الثروة بدء الخوف يتغلغل في نفسه من بقية الاطراف فاتخذ لنفسه اجراءات خاصة بالحماية سواء داخل مقره او اثناء تنقله في المنطقة اذا ان العناصر الموجودة حول مقره والسور الضخم الذي بناه والاسلحة بكافة انواعه الثقيلة والخفيفة كانت كفيلة بتامين حماية المقر وعند تنقله لديه موكب من السيارات المتشابه فلا احد يعرف باي سيارة يكون .
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
كما سقط قتلى وجرحى من عناصر تنظيم داعش يوم الاثنين، خلال اشتباكات مع الفصائل المعارضة في قرية جديد عكيدات بريف ديرالزور.
واكد ناشطون معارضون أن ثلاثين عنصراً من التنظيم قتلوا خلال الاشتباكات، فيما قتل مسلحان من الفصائل الأخرى.
وعامر الرفدان صاحب لقب ذئب الشرقية وصل به المطاف الى “داعش” واصبح اميرها في دير الزور واستغل الازمة نتيجة معاناته مع الفقر وضيق الحال وامتطى الفوضى لتحقيق اكبر قدر ممكن من النفوذ والغنائم، ولم يبق الرفدان العامل في مصلحة المياه على حاله فتحول فجاة الى “قائد للثورة” كما يدعون، ولكن الرفدان الذي يعرف بتغير مواقفه يميل مع الاقوى وهذا ما اعتبره البعض ضعفا في الشخصية وهدفه تحقيق اكبر قدر من الثروة وجمع المال والحصول على السطوة والنفوذ من خلال استخدام الجانب العشائري في المنطقة التي يتواجد بها والسيطرة على خطوط الغاز وابار النفط ونهب الشركات النفطية المجاورة لمنطقته ومسقط راسه ( خشام ) .
وحسب مصدر محلي من المنطقة فان الرفدان بدء مع “ميليشا الحر” ومع تطور الاحداث وبروز “جبهة النصرة” كقوة بايعهم وانضم لصفوفهم وعند دخول تنظيم ما يسمي “دولة الاسلام في العراق والشام” على ساحة الاحداث وبروزه كقوة ضاربة ترك صفوف الجبهة وانضم “لداعش” ليصبح اميره في المنطقة لما يملكه من نفوذ وقوة وعدد كبير من العناصر .
وتابع المصدر ان قوة الرفدان في المنطقة اكتسبها من خلال سياسة جمع ابناء القبيلة حوله خاصة انه يدرك ان عشرته (العنابزة) التي تنتمي الى عشيرة العكيدات لايمكنه فعل شيء لوحده فلجأ الى اشراك باقي افراد قبيلته من الاشخاص المعروفين وكلفهم بحماية المنشات التي كان يسيطر عليها.
واضاف المصدر ان الرفدان استعمل الثروة التي جمعها من الشركات النفطية المجاورة لقريته في المنافع الشخصية وهناك معلومات تقول ان الرفدان يملك شارع كامل في تركيا وقام ببناء صرح كبير واستخدمه كمقرا لاقامته وحصنه من كافة الجوانب ونشر اتباعه من القناصة والمرتزقة ، لافتا الى ان الرفدان يعترف خلال مفاوضاته مع الاطراف الاخرى بان لديه قسمين من العناصر قسم لصوص وقسم شرفاء ولكل منهما دوره في المنطقة .
وتابع المصدر ان ذئب الشرقية بعد ان اشتد عوده وجمع الثروة بدء الخوف يتغلغل في نفسه من بقية الاطراف فاتخذ لنفسه اجراءات خاصة بالحماية سواء داخل مقره او اثناء تنقله في المنطقة اذا ان العناصر الموجودة حول مقره والسور الضخم الذي بناه والاسلحة بكافة انواعه الثقيلة والخفيفة كانت كفيلة بتامين حماية المقر وعند تنقله لديه موكب من السيارات المتشابه فلا احد يعرف باي سيارة يكون .