التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

فيلم «بغداد ميسي» صياد الجوائز 

بغداد ـ ثقافة ـ الرأي ـ

بفوز فيلم “بغداد ميسي” بداية هذا الأسبوع بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان ليدن الدولي السادس للفيلم القصير/ هولندا يكون الفيلم قد أضاف الى قائمة جوائزة الطويلة جائزة أُخرى جديدة.

 

الجائزة رقم”37″

 

وتصطف هذه الجائزة في طابور جوائز الفيلم ويكون تسلسلها 37, بعد أن شارك في 126 مهرجاناً سينمائياً دولياً، وهو رقم كبير ومفرح جداً.

 

فهو مؤشر واضح على حضور السينما العراقية في المحافل السينمائية الدولية، وفي الوقت الذي أعرب فيه مخرج الفيلم”سهيم عمر خليفة” عن فرحه بهذا العدد الكبير من الجوائز، أوضح سهيم “أنني فخوربها لأنها تمثل العراق فالفيلم ينافس أفلاما

 

عالمية مهمة ويتفوق عليها وهي تحصل لأول مرة أن يفوز فيلم عراقي بهذا العدد الكبير من الجوائز”، خاصةً أن الفيلم حصل على الجائزة الأولى لمهرجان برمودا الأميركي، وهذه الجائزة مؤشر على ترشيح الفيلم إلى الأوسكار على فئة الفيلم القصير، وهذا سيشكل حدثاً كبيراً للسينما في العراق”.

 

حكاية مؤثرة

 

الفيلم يتحدث عن الطفل المعاق صاحب الساق الواحدة وهو من ضحايا الحروب العبثية للنظام السابق”حمودي” الذي يحاول أن يعيش طفولته بإصرار على الرغم من عوقه فيحاول أن يلعب كرة القدم مع رفاقه، ويفقد أباه بسبب هوايته لتلك اللعبة في حادث إرهابي.

 

ومن الجوائز التي حصل عليها الفيلم أيضاً جائزة أفضل فيلم من مهرجان بروكسل، وجائزة أفضل فيلم روائي قصير في مهرجان الفيلم القصير في مرسيليا “فرنسا”، وأفضل فيلم قصير في مهرجانالاسكندرية، والجائزة الفضية في مهرجان بيروت السينمائي وجائزة “الخنجر الذهبي” من مهرجان مسقط السينمائي كذلك حصل على جائزتين من مهرجان الفيلم القصير في المانيا.

 

يُذكر أن المخرج سبق أن أخرج فيلمه “أرض الأبطال” الذي يتناول موضوع حرمان الطفل العراقي من أفلام الرسوم المتحركة في التلفزيون العراقي في الثمانينات لانشغاله بأخبار الحرب، وتمجيد الطاغية “صدام” في تلك الحقبة، مايجعل الطفل يجنح للعنف لما يشاهده من قتل وعنف، وحصل المخرج عن هذا الفيلم على أك

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق