داعش يشن حربا طائفية جديدة باحراق حقول حنطة في بعقوبه
ديالى – امن – الرأي –
اتهم النائب الاول لمحافظ ديالى فرات التميمي الاربعاء، تنظيم “داعش” بشن هذه الحرب الطائفية، وطالب الحكومة المركزية بالتدخل الفوري، فيما انتقد صمت اغلب ساسة ديالى عن تلك الجرائم الطائفية البشعة في قره تبه.
وقال التميمي، إن مسلحي داعش عمدوا مؤخرا الى شن حرب جديدة ضد مكون معين للتركمان في ناحية قره تبه، (112كم شمال شرق بعقوبة)، عبر احراق حقول الحنطة بفعل مقصود، لافتا الى “احراق اكثر من 500 دونم خلال الساعات الـ48 الماضية”.
وأضاف التميمي أن “داعش تشن حرب البيادر ضد مكون معين لتحقيق اهداف طائفية مقيتة معروفة للرأي العام وهي إحداث تغييرات ديموغرافية على الارض من خلال سياسة التهديد والتجويع والحصار وقطع طرق النقل والاستهداف المنظم”، مطالبا الحكومة المركزية “بالتدخل الفوري لإيقاف مخطط عدواني ومنع تكرار ما يحدث في طوزخورماتو في قره تبه”.
وانتقد التميمي “صمت اغلب ساسة ديالى عما يجري في قره تبه وعدم ادانة الافعال الاجرامية التي تستهدف الابرياء”، مبينا أن “الصمت يثير الكثير من علامات الاستفهام”، لافتا الى ضرورة ان “تكون هناك اجراءات عسكرية تسهم في حل الملف الامني في قره تبه بشكل جذري وتنهي انشطة داعش وحلفائه”.
وتعاني قره تبه من اوضاع امنية غير مستقرة منذ اشهر عدة بسبب تنامي خطر المجاميع المسلحة في اطرافها ما ادى الى نزوح مئات الاسر.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأضاف التميمي أن “داعش تشن حرب البيادر ضد مكون معين لتحقيق اهداف طائفية مقيتة معروفة للرأي العام وهي إحداث تغييرات ديموغرافية على الارض من خلال سياسة التهديد والتجويع والحصار وقطع طرق النقل والاستهداف المنظم”، مطالبا الحكومة المركزية “بالتدخل الفوري لإيقاف مخطط عدواني ومنع تكرار ما يحدث في طوزخورماتو في قره تبه”.
وانتقد التميمي “صمت اغلب ساسة ديالى عما يجري في قره تبه وعدم ادانة الافعال الاجرامية التي تستهدف الابرياء”، مبينا أن “الصمت يثير الكثير من علامات الاستفهام”، لافتا الى ضرورة ان “تكون هناك اجراءات عسكرية تسهم في حل الملف الامني في قره تبه بشكل جذري وتنهي انشطة داعش وحلفائه”.
وتعاني قره تبه من اوضاع امنية غير مستقرة منذ اشهر عدة بسبب تنامي خطر المجاميع المسلحة في اطرافها ما ادى الى نزوح مئات الاسر.