الدفاع تنفي “تحرير سدة الفلوجة” من المسلحين
بغداد – امن – الرأي –
نفت وزارة الدفاع، الخميس، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن اقتحام الجيش لسدة الفلوجة وتحريرها من المسلحين، وفيما بينت أن هذا الاخبار “عارية عن الصحة”، اكدت ان الهدف منها هو تضليل الرأي العام.
وقالت الوزارة في بيان صدر تلقت ( الرأي ) الدوليه نسخة منه إن “ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أخبار حول اقتحام الجيش لسدة الفلوجة ناسبة هذا الخبر إلى بيان صادر من قبل الوزارة، هي عارية عن الصحة”، واصفة تلك الأخبار بـ”الكاذبة”.
واضافت الوزارة أن “من يرغب بمعرفة الأخبار الحقيقة المتعلقة بوزارتنا الاطلاع على الموقع الرسمي للوزارة وعلى الصفحة الرسمية للوزارة وعلى موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)”، مشرة الى أن “الهدف من نشر تلك الاخبار هو تضليل الرأي العام”.
وكانت بعض وسائل إعلام قد تناقلت أخبارا حول اقتحام الجيش لسدة الفلوجة ناسبة إياها إلى بيان صادر من وزارة الدفاع، فيما أكدت على أن الجيش العراقي سيطر على المنطقة بعد طرد المسلحين منها. وجاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الموارد المائية، في (السادس من أيار 2014)، عن قيام المجاميع “الإرهابية”، بكسر سدة الغلق الترابية على نهر الفرات، مبينة ان هذه السدة مغلقة منذ تأسيس سدة الفلوجة عام 1986.
وناشد مجلس محافظة بغداد، السبت (الثالث من أيار 2014)، رؤساء عشائر الأنبار بمساعدة الحكومة الاتحادية على انتزاع سدة الفلوجة من المسيطرين عليها ووقف عملية غرق العاصمة، وفيما طالب بتخصيص جزء من موازنة العام الحالي لتعويض المتضررين، انتقد “إخفاق” بعض الوزارات في التعاطي مع أزمة الغرق.
واقترح المجلس، في (24 نيسان 2014)، قصف البوابات المغلقة في سدة الفلوجة بواسطة المروحيات لإنقاذ العاصمة بغداد من الغرق، متوقعا وصول هذه المياه إلى منطقة الشعلة شمالي العاصمة، في حين أعلن استعداده لدعم الجهات المختصة بالميزانية “كطوارئ”.