خمسة كواكب ترى بالعين المجردة مساء اليوم السبت
يمكن للعالم مساء اليوم السبت رؤية أربعة كواكب بالعين المجردة بسهولة، وكوكب خامس رؤيته تشوبها بعض الصعوبة، وفقا لعضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء محمد عودة.
وعكس ما يعتقد الكثيرون، فإن معظم الكواكب عبارة عن أجرام سماوية لامعة يمكن رؤيتها بالعين المجردة بكل سهولة، بل إن معظم الناس قد رأوا الكواكب فعلا دون معرفتهم لذلك.
فبعد غروب الشمس، إذا نظرنا عالياً جهة الغرب سنرى جرما أبيض لامعاً جداً، هذا هو المشتري، وهو خامس الكواكب بعداً عن الشمس، وهو أكبر كواكب المجموعة الشمسية، وسنرى في جهة الجنوب الشرقي جرماً برتقالياً محمراً لامعاً جداً، وهذا هو المريخ، وهو الرابع بعدا عن الشمس وحجمه مقارب للأرض وهو ثاني أقرب الكواكب إليها بعد كوكب الزهرة.
وإذا نظرنا جهة الشرق قريباً من الأفق سنرى جرماً لامعاً ذهبي اللون، هذا هو كوكب زحل، ومن الأفضل الانتظار ساعة أو أكثر بعد حلول الظلام أي بحدود الساعة الحادية عشر ليلا ليكون حينها قد أصبحت رؤيته أفضل، وسيقع حينها عالياً في جهة الجنوب الشرقي، وهذه الفترة هي أفضل وقت لرصده في العام، حيث سيصل إلى التقابل اليوم في الساعة 18 بتوقيت غرينتش، وسيكون وقتها في أقرب مسافة إلى الأرض هذا العام، حيث ستبلغ المسافة بينهما 1331 مليون كم.
أما الكوكب الرابع فعلينا أن نتحراه وقت طلوع الفجر، وهو كوكب الزهرة، وهو ألمع جرم في السماء على الإطلاق بعد الشمس والقمر، بل إنه يمكن رؤية الزهرة نهارا بالعين المجردة إذا عرف الراصد موقعه في السماء.
فمع طلوع الفجر انظر إلى جهة الشرق لترى جرما أبيض لامع جدا يفوق بلمعانه أي شيء آخر في السماء، هذا هو كوكب الزهرة، وهو أقرب الكواكب إلى الأرض، وهو مغطى بطبقة كثيفة من السحب هي سبب لمعانه الباهر، وإذا استخدمنا تلسكوبا صغيرا لرصد الزهرة فإنه سيبدو لها أطوارا كالقمر، فتارة تبدو الزهرة كهلال وتارة كتربيع وتارة كبدر.
والكوكب الخامس هو عطارد، ورؤيته بشكل عام صعبة ولكنها تكون سهلة لبضعة أيام خلال السنة، ولا يرى إلا في جهة الغرب لمدة 30-45 دقيقة بعد غروب الشمس، أو في جهة الشرق لمدة 30-45 دقيقة قبل الغروب، وبعد منتصف الشهر تصبح رؤيته سهلة بعد الغروب بجهة الغرب، لأنه يزداد بعدا عن الشمس بمرور الأيام إلى أن يصبح أبعد ما يمكن عنها في 25 ايار مايو.
وفي هذا اليوم إذا نظرت إلى جهة الغرب بعد 20-30 دقيقة من الغروب سترى جرما لامعا قريبا من المكان الذي غابت عنده الشمس، فهذا هو كوكب عطارد، وهو والزهرة الوحيدان من الكواكب اللذين لهما أطوار مثل القمر.
ومواقع الكواكب هذه تختلف باختلاف الوقت من الغد، كما أنها تختلف من يوم لآخر، إذ أنها تسير بين النجوم، ولذلك سميت بالكواكب السيارة.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
فبعد غروب الشمس، إذا نظرنا عالياً جهة الغرب سنرى جرما أبيض لامعاً جداً، هذا هو المشتري، وهو خامس الكواكب بعداً عن الشمس، وهو أكبر كواكب المجموعة الشمسية، وسنرى في جهة الجنوب الشرقي جرماً برتقالياً محمراً لامعاً جداً، وهذا هو المريخ، وهو الرابع بعدا عن الشمس وحجمه مقارب للأرض وهو ثاني أقرب الكواكب إليها بعد كوكب الزهرة.
وإذا نظرنا جهة الشرق قريباً من الأفق سنرى جرماً لامعاً ذهبي اللون، هذا هو كوكب زحل، ومن الأفضل الانتظار ساعة أو أكثر بعد حلول الظلام أي بحدود الساعة الحادية عشر ليلا ليكون حينها قد أصبحت رؤيته أفضل، وسيقع حينها عالياً في جهة الجنوب الشرقي، وهذه الفترة هي أفضل وقت لرصده في العام، حيث سيصل إلى التقابل اليوم في الساعة 18 بتوقيت غرينتش، وسيكون وقتها في أقرب مسافة إلى الأرض هذا العام، حيث ستبلغ المسافة بينهما 1331 مليون كم.
أما الكوكب الرابع فعلينا أن نتحراه وقت طلوع الفجر، وهو كوكب الزهرة، وهو ألمع جرم في السماء على الإطلاق بعد الشمس والقمر، بل إنه يمكن رؤية الزهرة نهارا بالعين المجردة إذا عرف الراصد موقعه في السماء.
فمع طلوع الفجر انظر إلى جهة الشرق لترى جرما أبيض لامع جدا يفوق بلمعانه أي شيء آخر في السماء، هذا هو كوكب الزهرة، وهو أقرب الكواكب إلى الأرض، وهو مغطى بطبقة كثيفة من السحب هي سبب لمعانه الباهر، وإذا استخدمنا تلسكوبا صغيرا لرصد الزهرة فإنه سيبدو لها أطوارا كالقمر، فتارة تبدو الزهرة كهلال وتارة كتربيع وتارة كبدر.
والكوكب الخامس هو عطارد، ورؤيته بشكل عام صعبة ولكنها تكون سهلة لبضعة أيام خلال السنة، ولا يرى إلا في جهة الغرب لمدة 30-45 دقيقة بعد غروب الشمس، أو في جهة الشرق لمدة 30-45 دقيقة قبل الغروب، وبعد منتصف الشهر تصبح رؤيته سهلة بعد الغروب بجهة الغرب، لأنه يزداد بعدا عن الشمس بمرور الأيام إلى أن يصبح أبعد ما يمكن عنها في 25 ايار مايو.
وفي هذا اليوم إذا نظرت إلى جهة الغرب بعد 20-30 دقيقة من الغروب سترى جرما لامعا قريبا من المكان الذي غابت عنده الشمس، فهذا هو كوكب عطارد، وهو والزهرة الوحيدان من الكواكب اللذين لهما أطوار مثل القمر.
ومواقع الكواكب هذه تختلف باختلاف الوقت من الغد، كما أنها تختلف من يوم لآخر، إذ أنها تسير بين النجوم، ولذلك سميت بالكواكب السيارة.