آمال وتطلعات
بقلم : عبدالرضا الساعدي
ما هو شكل الحكومة المقبلة .. وهل سيتغير الحال بعدها ؟
هذه مجرد أسئلة تراود الناس التي تأمل تغيرا ملموسا وحقيقيا في مضمون الأداء الحكومي والبرلماني القادم .. والمشكلة الكبيرة هو حجم التناقضات والاختلافات في مستوى العقلية السياسية وأهدافها تجاه الشعب بحيث أن الكثير من الناس أصيبت باليأس والاحباط طيلة الفترة الماضية بسبب ما جرى ويجري من تقاطعات وخلافات لاتخدم مصالح البلد.. ترى هل ستلعب نتائج الانتخابات المرتقبة في تصحيح المسيرة وخلق أجواء آمنة ومستقرة يرافقه تحسن حقيقي للأوضاع المعيشية والاقتصادية ؟ كل ذلك بعض من تساؤلات مصحوبة بالأمل والتطلع نحو الأفضل ، وما على السياسيين الموجودين إلا تهيئة الأرضية الصحيحة لبناء قوي يضع في كل الاعتبارات هذه الآمال والتطلعات المشروعة للناس ، وأن يضعوا نصب أعينهم مصلحة البلد والشعب
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
هذه مجرد أسئلة تراود الناس التي تأمل تغيرا ملموسا وحقيقيا في مضمون الأداء الحكومي والبرلماني القادم .. والمشكلة الكبيرة هو حجم التناقضات والاختلافات في مستوى العقلية السياسية وأهدافها تجاه الشعب بحيث أن الكثير من الناس أصيبت باليأس والاحباط طيلة الفترة الماضية بسبب ما جرى ويجري من تقاطعات وخلافات لاتخدم مصالح البلد.. ترى هل ستلعب نتائج الانتخابات المرتقبة في تصحيح المسيرة وخلق أجواء آمنة ومستقرة يرافقه تحسن حقيقي للأوضاع المعيشية والاقتصادية ؟ كل ذلك بعض من تساؤلات مصحوبة بالأمل والتطلع نحو الأفضل ، وما على السياسيين الموجودين إلا تهيئة الأرضية الصحيحة لبناء قوي يضع في كل الاعتبارات هذه الآمال والتطلعات المشروعة للناس ، وأن يضعوا نصب أعينهم مصلحة البلد والشعب
بكل فئاته وبالأخص الفقراء منهم .. الفقراء الذين تحملوا وزر الفشل السابق بكل كوارثه ومآسيه ، نعم ينبغي التغيير بعد ضياع وصبر وموت ودمار لم يشهده بلد آخر مثل العراق.. هذه آمال ليست كبيرة وتطلعات بالتحقيق ليست مستحيلة إذا كان الضمير سيد العملية وكانت العدالة والنزاهة والوطنية عناوين ماثلة في المرحلة المقبلة المهمة في تاريخ البلد
في الافتتاحية