داعشي من جنسية مختلفة قتلوا في الفلوجة والمعركة في طريقها الى الحسم500
الانبار ـ امن ـ الرأي ـ
أكدَ رئيس مجلس إنقاذ الانبار الشيخ حميد الهايس، انه قتل ما يقارب الـ500 إرهابي أجنبي في محافظة الانبار
مشيرا الى تحول الارهاب الى محلي، مشددا على ضرورة حسم معركة الفلوجة خلال 10 ايام
وقال الهايس في تصريح صحفي إن “الجيش يدخل معارك إنسانية ضد الدواعش المجرمين ومن لف لفهم من البعثيين”، مؤكدا على إن “الجيش حرر مدينة الرمادي بالكامل والوضع مسيطر عليه من غربالفلوجة حتى القائم ماعدا أمور تحدث هنا وهناك ويتم معالجتها”.
واضاف ان “العمليات العسكرية، مستمرة لليوم الرابع على التوالي في مدينة الفلوجة، بالكرمة، والصقلاوية، والنعيرية، وقد تمت السيطرة تقريبا على محيط المدينة بالكامل، وبقيت بعض الأطراف بالإمكان السيطرة عليها
وأشار الهايس إلى انه “قد تم قتل أعداد كبيرة من عناصر تنظيمداعش الإرهابي، اذ قُتل ما يقارب الـ500 أجنبي على ارض الانبارمن مقاتلي القاعدة، والإرهاب تقريبا تحول من أجنبي إلى محلي، إذ إن الإرهابيين الموجودين متمثلين بما يسمى المجالس العسكرية
وأكد إن “المعلومات التي لدينا من داخل الفلوجة، تشير إلى وجود انشقاقات بين الإرهابيين من المجالس العسكرية وداعش”، لافتا إلى إن “هذه ستكون أخر معركة بين العراق والإرهابيين، ويجب أن تحسم بسرعة ويتم تلقين الإرهاب فيها درسا
ونوه إلى انه “من المفترض أن يتم حسم المعركة خلال 10 أيام، فوضع العدو ضعيف وهزيل وبدأ يتفكك، كما ان الجيش قد وفر ممرات أمنة للنازحين لكي يخرج ما تبقى من أهالي الفلوجة، لذا يجب ضرب الإرهابيين بكل ما يملك الجيش من قوة”.
وأوضح الهايس “إننا ومن خلال وجودنا مع قوات الجيش لأربعة أشهر ، لاحظنا إمكانياته، وقدرته في القضاء على الإرهابيين، والمواجهة، فقوات الجيش قادرة على مواجهة حتى عدو خارجي إذا وجب الأمر، إلا إن الوضع الإنساني الذي تلتزم به لم يسمح لها باستهداف الإرهابيين الذي يأخذون من منازل المواطنين ملجأ لهم
وتابع ان “الجيش يملك قوة طيران مقاتلة جيدة جدا، كما ان قوات المشاة لديها إمكانيات عالية جدا من خلال ما تملكه من أسلحة ومعدات، إضافة إلى التجهيز الشخصي
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق