الإخوان يحاولون تبرأت انفسهم من الإرهاب وسيشاركون فى التصويت على الرئاسة
القاهره – سياسه – الرأي –
أكد هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية، وعضو جبهة 30 يونيو، أن بيان تنظيم الإخوان الذي تجاهل فيه عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى الحكم مرة أخرى، ومطالبة الشعب بإختيار حاكمه، وتصحيح الأوضاع الحالية، له هدفين:
أكد هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية، وعضو جبهة 30 يونيو، أن بيان تنظيم الإخوان الذي تجاهل فيه عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى الحكم مرة أخرى، ومطالبة الشعب بإختيار حاكمه، وتصحيح الأوضاع الحالية، له هدفين:
وقال الشواف ان اول الهدف الاول هو محاولة إبراء ذمتهم من عمليات إرهابية قادمة بمطالبتهم الشعب بأن يكون إيجابي ويشارك في العملية الإنتخابية، وهي بمثابة خطوة إستباقية، لأنهم لا يريدون إتمام العملية الإنتخابية، والهدف الثاني أنهم بالفعل سيشاركون في التصويت، فأرادوا بالبيان الوصول لقطاعات عريضة موجودة ليس لها تواصل معهم، من محبي للإخوان أوالمتعاطفين معهم.
ولفت الشواف ، أن التصويت سيكون لصالح المرشح الرئاسي، حمدين صباحي، ولن يكون لعبد الفتاح السيسي، كونها صفقة محسومة، لصالح صباحي، وما يدلل على ذلك المغازلات الإنتخابية الواضحة التي يقوم بها، وقال: لا نقول أن الصفقات ليست من حق أي مرشح وأن يسعى لكسب الأصوات، لكن هناك شرف إنتخابي خاصة في التعامل مع الجماعات الإرهابية، فهذه الجماعة ليس لها الحق في التحدث مع الشعب المصري.
وأشار إلى أن الإخوان هم أساس مشهد الفوضى، والإرهاب الذي نشهده الآن، وأنهم من يدعون إلى القتل والتخريب، لاسيما أن الكثير من الإرهابيين الذين تم القبض عليهم من أعضاء الجماعة.
وعن رغبتهم في أن تكون مصر قوية على المستوى العالمي، مما سيؤثر على موقف قطر وتركيا تجاه مصر، وتغييره، قال: الإخوان يقولون كلام مخادع وقطر وتركيا، شريكة لهم في الخداع، ولن يحدث أي تغيير.
وعن وصول الإخوان لرأس الحياة السياسية، حال وصول صباحي لكرسي الرئاسة، أوضح الشواف، أن الوضع سيكون أسوأ مما نحن عليه، خاصة أن المؤشرات تدل على وجود صفقة بينه وبين الإخوان، ووجودهم على رأس الحياة السياسية مرة أخرى، أسوأ شيء قد نشهده، خاصة أن الشعب ثار ضد نظام يحاول تغيير هوية الوطن، ثم يعود هذا النظام مرة أخرى، فماذا سيفعل غير الإنتقام من الشعب، وإستكمال مخططاته ضد الوطن ومحو الهوية الوطنية، لذلك ان هذا لن يكون فهو مجرد حلم، والشعب المصري في وقت الأزمات يظهر معدنه ووعية.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
ولفت الشواف ، أن التصويت سيكون لصالح المرشح الرئاسي، حمدين صباحي، ولن يكون لعبد الفتاح السيسي، كونها صفقة محسومة، لصالح صباحي، وما يدلل على ذلك المغازلات الإنتخابية الواضحة التي يقوم بها، وقال: لا نقول أن الصفقات ليست من حق أي مرشح وأن يسعى لكسب الأصوات، لكن هناك شرف إنتخابي خاصة في التعامل مع الجماعات الإرهابية، فهذه الجماعة ليس لها الحق في التحدث مع الشعب المصري.
وأشار إلى أن الإخوان هم أساس مشهد الفوضى، والإرهاب الذي نشهده الآن، وأنهم من يدعون إلى القتل والتخريب، لاسيما أن الكثير من الإرهابيين الذين تم القبض عليهم من أعضاء الجماعة.
وعن رغبتهم في أن تكون مصر قوية على المستوى العالمي، مما سيؤثر على موقف قطر وتركيا تجاه مصر، وتغييره، قال: الإخوان يقولون كلام مخادع وقطر وتركيا، شريكة لهم في الخداع، ولن يحدث أي تغيير.
وعن وصول الإخوان لرأس الحياة السياسية، حال وصول صباحي لكرسي الرئاسة، أوضح الشواف، أن الوضع سيكون أسوأ مما نحن عليه، خاصة أن المؤشرات تدل على وجود صفقة بينه وبين الإخوان، ووجودهم على رأس الحياة السياسية مرة أخرى، أسوأ شيء قد نشهده، خاصة أن الشعب ثار ضد نظام يحاول تغيير هوية الوطن، ثم يعود هذا النظام مرة أخرى، فماذا سيفعل غير الإنتقام من الشعب، وإستكمال مخططاته ضد الوطن ومحو الهوية الوطنية، لذلك ان هذا لن يكون فهو مجرد حلم، والشعب المصري في وقت الأزمات يظهر معدنه ووعية.
في دولية ارشيف