مسؤول فتحاوي:لقاءعباس وليفني شكلي وعقيم
فلسطين – سياسه – الرأي –
قال مسؤول فلسطيني امس الأحد إن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع مسؤولة وفد التفاوض لكيان الاحتلال الإسرائيلي تسيبي ليفني في لندن نهاية الأسبوع الماضي ‘كان شكليا ولم يسفر عن جديد’.
واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف في أن اللقاء بين عباس وليفني ‘لم يحمل أهمية تذكر’ ، مشيرا إلى أن الوزيرة الإسرائيلية ‘ليست فعليا صاحبة قرار’.
وأكد أبو يوسف أن اللقاء المذكور لا يعني استئناف المفاوضات التي انتهت مهلتها الزمنية نهاية الشهر الماضي بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون التوصل لاتفاق.
من جهة أخرى ، ندد أبو يوسف بشدة بتصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان التي قال فيها إن ‘عباس ليس شريكا لإسرائيل في عملية السلام، ويتوجب البحث عن خطة بديلة للتفاوض معه’.
وقال إن ‘مثل هذه المواقف تأتي في سياق الحرب المعلنة التي يقودها اليمين الإسرائيلي المتطرف ضد الشعب الفلسطيني وقيادته’.
وأضاف أن إسرائيل ‘تستهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني وثوابته وحقوقه في ظل الفجوة الكبيرة في الموقف التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي فيما يتعلق بقضايا الوضع النهائي’.
وتابع قائلا: ‘إن كل ما يعني إسرائيل هو تكريس البناء الاستيطاني وفرض الاعتراف بيهودية الدولة والترتيبات الأمنية التي تخدم مصالحها دون التجاوب مع أدنى حد من الحقوق الفلسطينية’.
إلى ذلك ، أكد أبو يوسف أن القيادة الفلسطينية ‘تدرس كيفية التحلل من الالتزامات السياسية والأمنية والاقتصادية التي فرضها اتفاق أوسلو (الموقع مع إسرائيل عام 1993) ويعاني الشعب الفلسطيني بسببه’.
وأعلن الناطق باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري للإذاعة الفلسطينية الرسمية أن المستوى السياسي في السلطة الفلسطينية يدرس حاليا فكرة قطع كل العلاقات ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
وذكر الضميري أن كل أشكال التنسيق الأمني وكل العلاقات مع إسرائيل هي نتاج اتفاقات سياسية ، مشيرا إلى أن الرأي العام الفلسطيني يضغط باتجاه وقف كل أشكال التعاون مع إسرائيل.
في دولية ارشيف