قتلى وجرحى بتفجيرات في القاهرة وسيناء 

انفجرت قنبلة بجوار مسجد في التبين بحلوان جنوبي القاهرة، ليل الأربعاء الخميس، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين، بينما أصيب 9 أشخاص بينهم 7 من أفراد الشرطة في هجوم بقنبلة على سيارة لقوات الأمن في شبه جزيرة سيناء.

وذكر بيان لوزارة الداخلية المصرية أن قوات الأمن انتقلت إلى مكان الحادث في جنوب القاهرة، الذي يقع خلف منزل أمين حزب النور بالتبين، عادل صقر، وفرضت طوقا أمنيا فيما يعمل خبراء المفرقعات على تمشيط المنطقة بحثا عن أي متفجرات أخرى.

يذكر أن أمين حزب النور بالتبين تم إطلاق النار عليه، الأربعاء الماضي، من قبل عناصر جماعة الإخوان المصنفة “إرهابية”، ما أدى إلى إصابته بطلقات خرطوش في قدمه.

وفي سيناء، أصيب 9 أشخاص بينهم 7 من أفراد الشرطة في هجوم بقنبلة على سيارة لقوات الأمن.

وقال مسؤولون أمنيون وشهود عيان إن الخسائر البشرية تشمل مدنيين وضباط أمن، بينما دهست سيارة طفلا بعد الاعتداء خلال الفوضى التي عمت مكان الانفجار.

واستهدف الاعتداء الذي وقع الأربعاء سيارة مصفحة للشرطة في وسط المدينة، حسب المصدر، وبعد الانفجار تم تبادل إطلاق نار بين قوات الأمن ومنفذي الاعتداء الذين لاذوا بالفرار.

وذكرت وسائل اعلام أن 7 من أفراد الأمن أصيبوا لدى إطلاق قذيفة “آر بي جي” على مدرعة تابعة للجيش في العريش، لافتا إلى أن إصابات بعضهم خطيرة.

يذكر أن مصر تعاني موجة من العنف تشمل هجمات لمتشددين منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي عقب احتجاجات حاشدة على حكمه.

وانفجرت عبوة ناسفة، خلال مرور إحدى العربات المدرعة التابعة للجيش المصري بالطريق الدولي في العريش شرقي مصر، الثلاثاء الماضي.

كما شهدت جامعة أسيوط في صعيد مصر، الثلاثاء، انفجار قنبلة بدائية الصنع أثناء مظاهرة لأنصار الإخوان المسلمين، دون إصابات.

كما قتل طالب وأصيب آخرون في جامعة القاهرة، الثلاثاء، إثر اشتباكات أثناء تظاهرات لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، استخدمت فيها قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

هذا فيما أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مقتل 3 عناصر من الشرطة وإصابة 9 آخرين، في هجوم شنه مسلحون، على تجمع للشرطة، أمام بوابة المدينة الجامعية لجامعة الأزهر.