رحيل أول رسامة كاريكاتير عراقية
نعى فنانو الكاريكاتير العراقيون الراحلة شيرين الراوي ، بعد صراعها مع المرض في إحدى مستشفيات كندا.
كما نعتها جمعية المعماريين العراقيين، مؤكدة “أن شيرين ستبقى خالدة في ذاكرتنا كمبدعة عراقية اضظرتها الظروف القاسية للرحيل بعيدًا عن وطنها العزيز تماما كطير مهاجر لكنه كان دومًا يرنو للرجوع الى نبعه الاول”.
وتُعد الفنانة شيرين حسن الراوي أول رسامة كاريكاتير في العراق، استطاعت أن تزاحم رسامي الكاريكاتير الرجال وتقف جنبًا الى جنب معهم ، وتمكنت أن تفسح لرسومها مساحة على صفحات الجرائد لا سيما مجلة (الف باء) التي وجدت نفسها حاضرة فيها بتميز خطوطها الرشيقة وظرافة أفكارها التي كانت تتناول فيها ما تعانيه المرأة العراقية بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
ومن الغريب أن رحيل الفنانة صادف في اليوم الذي احتفل به بعض الصحافيون بعيد “ألف باء”، أي المجلة التي احتضنتها.
وفي نبذة صغيرة عن حياتها، الراحلة شيرين من مواليد بغداد عام 1957، وهي شقيقة التشكيلية المعروفة شذى الراوي، حاصلة على بكالوريوس هندسة معمارية من جامعة بغداد، وعملت مهندسة في الجامعة المستنصرية.
وتُعد شيرين أول رسامة كاريكاتير في العراق، نشرت العديد من رسوماتها في الصحافة العراقية منذ نهاية السبعينيات، فضلاً عن مشاركاتها المتواصلة في معارض الكاريكاتير داخل العراق وخارجه، كما شاركت في العديد من المسابقات الدولية.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
في ثقافة وفن