نسخة احتياطية من الأرض إلى القمر
قدمت شركة غوغل مشروعا تتنافس عليه مئات الشركات حاليا ويتمثل بإرسال نسخ من الحياة والثقافات الحية على الأرض وخزنها على سطح القمر ، بحسب ما ذكر موقع نيو ساينتست الامريكي.
وتندرج الفكرة باعتبار الأرض كمبيوترا عملاقا ، حيث يصبح القمر بالنسبة لها نسخة احتياطية من القرص الصلب لهذا الكمبيوتر ، وهو السبب الذي يكمن وراء استخدام القمر كمخزن خارجي للأرض يحتوي على كل النصوص الدينية والثقافية، وحتى عينات من الجينات البشرية في العالم
وستبدأ الرحلة بإرسال مخطوطات مقدسة من الديانة اليهودية ، تليها رحلات تحمل الكتب الهندوسية التي تحمل عقيدة الفيدا ، ثم نصوص من الفلسفات الصينية القديمة.
ومن المؤمل انشاء مكتبة ضخمة تحتوي على كل الوثائق والنصوص والسجلات الثقافية والبيولوجية على سطح القمر، كنسخة احتياطية في حال تعرض كوكب الأرض إلى وباء كبير أو محرقة نووية أو ضربة كوكبية قاتلة من الفضاء.
وسوف يكون مقر كل وثيقة على سطح القمر في كبسولة جاهزة ومصممة لحمايتها من الإشعاع ، والتغيرات القاسية في درجات الحرارة لمدة 10 الآلاف عام على الأقل.
وقال مؤسس هذا المشروع بول اوزيرات، إن “الحفاظ على النصوص الثقافية والدينية للشعوب أمر مهم لمليارات من البشر على سطح الكوكب”.
ومن المؤمل أن تشارك وكالة الفضاء الأوربية في هذا المشرع ، حيث يعتقد أن أولى الرحلات ستنطلق عام 2015 .