مئة و سبع وستون قطعة أثارية تم استرجاعها من دول عدة الى المتحف الوطني العراقي 

 تماثيل، قطعة نقدية وخرزة ملوّنة تعود للعهد السومري، أُعيد بعضها من قبل مواطن أميركي وأخرى من قبل الجالية العراقية الموجودة في عدد من الدول، في حين أشارت الجهات المعنية التي أكدت سعيها لاسترداد ما بقي من آثار، الى ان هذه المجموعة هي الثانية التي وصلت الى المتحف الوطني هذا العام.

في هذا السياق وزير السياحة و الآثار صرح لواء سميسم: ” الامر الذي حدث نعتبره إنجاز كبير جدا لكن التحدي كبير ولابد أن أشير هنا الى تعاون الجالية العراقية في الخارج، كان لها دور ملموس في التعامل الايجابي مع السفارات العراقية و جزء من هذه الآثار تم تسليمها من قبل الجالية العراقية كما حدث في فرنسا و المغرب و استراليا”.

وأوضح عباس القريشي، مدير دائرة استرداد الاثار العراقية “أن هذه المجموعات الاثرية أُعيدت من الولايات المتحدة الاميركية من مواطن اميركي بعد أن تم التفاوض معه و إقناعه بأن يعيدها إلينا من خلال سفارتنا في واشنطن”.

الى ذلك، أكدت وزارة الخارجية التي أسهمت في استرجاع هذه الاثار أيضًا، استمرار مفاوضاتها مع الجانب الاميركي لاعادة الارشيف اليهودي الموجود هناك.

ولفت وزير الخارجية هوشيار زيباري الى “أن المفاوضات مستمرة مع الجانب الاميركي و كان هناك تطمينات وتعهدات باعادة هذا الارشيف الذي يُعتبر جزء من مقتنيات المتحف الوطني العراقي لذلك نحن مستمرون بجهودنا لاعادته”.

مئة و سبع وستون قطعة أثارية تم استرجاعها من دول عدة الى المتحف الوطني بعد أن سُرقت في أحداث عام الفين و ثلاثة ، وأكد مراقبون أن اعادة هذه القطع المختلفة ربما ستعيد جزءا مما فقد والذي ينتمي لحقبات زمنية مختلفة .