التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الجالية السورية في ايران تبدأ عملية الاقتراع بالانتخابات الرئاسية 

طهران – سياسه – الرأي –
انطلقت في الساعة السابعة من صباح اليوم الاربعاء حسب التوقيت المحلي لطهران (الثانية والنصف فجرا بتوقيت غرينتش)، عملية الاقتراع للسوريين المقيمين في ايران للادلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية السورية.
وتستمر عملية الاقتراع في السفارة السورية في طهران حتى الساعة السابعة من مساء اليوم.
ودعت اللجنة المركزية للانتخابات الرئاسية التابعة للخارجية السورية المواطنين السوريين المقيمين في الخارج إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في سوريا في 3 حزيران/يونيو المقبل.
ويدلي السوريون المقيمون في الخارج بأصواتهم اليوم الاربعاء لانتخاب رئيس للبلاد بدءا من الساعة 7 صباحا لغاية الساعة 7 مساء حسب توقيت كل بلد، فيما سجل أكثر من مائتي ألف سوري أسماءهم في السفارات السورية.
ورأت الخارجية السورية الرقم مقبولا نظرا لمنع عدد من الدول للسفارات السورية من فتح أبوابها للناخبين وإغلاق بعض الدول الأخرى للسفارات السورية على أراضيها خلال السنوات الثلاث الماضية.
وفيما يتنافس على منصب رئاسة الجمهورية كل من الرئيس الحالي بشار الأسد وعضو مجلس الشعب ماهر الحجار وعضو مجلس الشعب السابق حسان النوري، تفتح السفارات السورية أبوابها لانتخاب أحدهم في كل من العراق ولبنان والأردن والبحرين وعمان والجزائر والمغرب وموريتانيا والسودان واليمن وسيمنع التصويت فيما عداها من الدول العربية ومن بينها الإمارات التي أعلنت في الساعات الأخيرة منع السفارة السورية من إجراء الانتخابات بعد الإقبال الكبير للجالية السورية فيها حيث تم تسجيل نحو ثلاثين ألف سوري بغية الإدلاء بأصواتهم.
أما على صعيد الدول الغربية فقد أعلنت كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا منع السفارات السورية من فتح أبوابها للاقتراع فيما سيحرم الناخبون من الإدلاء بأصواتهم في عدد آخر نتيجة إغلاق السفارات كالولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وعمدت الخارجية السورية نتيجة سعي بعض الدول الإقليمية لمنع السوريين من التصويت إلى إيجاد جسر جوي بين دمشق وعدد من الدول القريبة مثل الكويت حيث ستنظم رحلات جوية ليوم واحد بأسعار مخفضة لنقل السوريين إلى مطار دمشق الدولي بغية الإدلاء بأصواتهم، فيما تجري الانتخابات الأربعاء في السفارات السورية في نحو أربعين دولة.
أما السوريون المتواجدون في الخارج والذين منعوا في الدول المقيمين فيها من الانتخاب فقد عمدوا إلى إجراء تجمعات انتخابية ردا على الحملة التي يمارسها الغرب ضد الانتخابات السورية حيث تنوي الجالية السورية في فرنسا وفي أستراليا الخروج بمسيرات احتفالية.
داخليا تعد دمشق مراكزها الانتخابية والتي ستشمل المناطق الكردية والمناطق التي استعادت الدولة السورية السيطرة عليها عبر العملية العسكرية أو المصالحات، فيما ستفتح جميع المحافظات مراكزها الاقتراعية في الثالث من الشهر القادم أبوابها باستثناء الرقة المسيطر عليها من قبل جماعات داعش.
تجدر الاشارة الى ان كلا من إيران وروسيا تعتزمان إرسال مراقبين للإشراف على العملية الانتخابية.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق