التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

ولايتي يعتبر الانتخابات الرئاسية ردا حازما على أعداء سوريا 

 

طهران – سياسه – الرأي –
اكد مستشار قائد الثورة الاسلامیة في ايران للشؤون الدولیة علي اكبر ولايتي ان الدول الغربية لا تسعى لارساء الديمقراطية في منطقة الشرق الاوسط، معتبرا ان الانتخابات الرئاسية في سوريا ستعمل على تعزيز شرعية حكومة الرئيس بشار الاسد.

وقال ولايتي اليوم الجمعة لمراسل ارنا حول الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في 3 حزيران/يونيو: “هذه الانتخابات المهمة ستكون بمثابة ردا قاطعا على الاعداء والاطراف المعارضة للحكومة والشعب السوري”.

واضاف: “الحكومة والشعب السوري استطاعوا اعادة الامن الى سوريا الى حد ما، رغم ما تتعرض له من هجوم من قبل الدول الغربية والقوى الرجعية العربية ورغم الدعم المالي والعسكري الذي تقدمه دول مختلفة الى المجموعات الارهابية التكفيرية التي جاءت من اكثر من 70 دولة لتقاتل في سوريا.

واعتبر ولايتي “ان قبول الدول الغربية بنتائج الانتخابات أو رفضها ليس امرا مهما، بل المهم هو أن الشعب السوري هو من لديه حق ان يقرر مستقبل بلاده ويقوم بحل الأزمة بالأساليب الديمقراطية”.

وتابع: “الدول الغربية لا تسعى إلى إرساء العدالة والديمقراطية في المنطقة، وانما تريد حكومات عميلة رجعية موالية للصهاينة في دول منها سوريا، وبالتالي هم الاكثر معارضة لاجراء الانتخابات الرئاسية”.

واشار ولايتي الى ان ايران سترسل وفدا لمراقبة الانتخابات الرئاسية في سوريا مثل العديد من الدول والمؤسسات الدولية.

واعرب عن تفاؤله باجراء الانتخابات بشكل جيد، وتوقع ان يكون الاسد الرئيس الجديد للبلاد بالنظر الى شعبيته التي تزداد يوميا، لقدرته على الدفاع عن البلاد ومنع احتلالها من قبل الاجانب او الجماعات التكفيرية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق