حزب الفضيلة يؤيد تولي المالكي لولاية ثالثة 

بغداد – امن – الرأي –

وقال القيادي في حزب الفضيلة حسن الشمري في بيان له، إن اللقاء الذي جمع حزب الفضيلة برئيس الوزراء نوري المالكي اكد طبيعة العلاقة بين اطراف التحالف الوطني” ،لافتا الى ان “وجهة نظر الحزب اتفقت مع وجهة نظر المالكي التي تؤكد على ضرورة تقوية التحالف وجعله مرجعية سياسية وبرلمانية قوية.
واضاف اتفقنا ايضاً على التمسك بالتحالف الوطني واعتباره المؤسسة الوحيدة المخولة لترشيح رئيس الوزراء المقبل، وان الاحق بالترشيح لهذا الموقع هو الذي يملك اكثرية المقاعد داخل التحالف الوطني.
وتابع: أن المالكي هو اوضح مصداقية لشخصية تملك اكثر عدد مقاعد داخل التحالف الوطني ويملك تأييد اكثر من غيره من الأطراف الأخرى وان حزب الفضيلة مع الذي يملك هذه الاكثرية ونحن نؤيد ترشيح المالكي باعتباره يملك اكثرية المقاعد والاصوات داخل التحالف الوطني واذا استمرت هذه المعادلة بامتلاكه الاكثرية فيستمر دعمنا له داخل التحالف الوطني ومابعد التحالف الوطني مع الكتل الاخرى.
وحول طبيعة الحكومة المقبلة وهل ستكون حكومة اغلبية او حكومة شراكة اوضح الشمري أن التوجه الاولي لدى دولة القانون والفضيلة انهما مع تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك بها كل الاطراف لكن بشرط ان كل طرف يلتزم بما عليه من استحقاقات وايضا يجب ان توفر كل الامكانيات لكي يدير الملفات التي يكلف بها لكن اذ لم تتمكن القوى السياسية من الاتفاق على رؤية لتشكيل حكومة وحدة وطنية فليس من المعقول ان يظل البلد معلقاً ومن دون حكومة وانما يمكن اللجوء الى خيارات اخرى من بينها حكومة الاغلبية السياسية.
وتابع يجب الاستفادة من اخطاء المرحلة الماضية وعلى الكتل السياسية التي شاركت بالحكومة الا تكرر هذه الاخطاء والا سيكون وبالها على المواطن وهذا غير صحيح، فحكومة الوحدة الوطنية يجب ان تستفيد من تجربة المرحلة الماضية وتتجاوز السلبيات، مؤكداً على ضرورة ان تؤخذ الاستحقاقات والالتزامات بنظر الاعتبار في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ووضع النقاط على الحروف مقدما قبل البدء بهذا الموضوع.