أمل: الامام الخمیني ترك بصمات علی عصرنا والعصور القادمة
وكالات – سياسه – الرأي –
وقال حمدان في كلمة القاها مساء الاثنين باسم الرئیس نبيه بری خلال احتفال أقامته حرکة أمل تکریمًا لسفیر جمهوریة ايران الاسلامیة السابق غضنفر رکن آبادي، لمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسیة فی لبنان، قال: “اللقاء یتجدد بالتاریخ عبر العلماء والشهداء منذ بدایة العصر الاسلامي ویستمر مابین حوزات علمیة وجامعات ولقاءات ویستمر مع الشهداء الابرار من مصطفی جمران ومحمد عبد الرضا الموسوي وعلي عباس ومن خلال وقفة المرحوم السید احمد الخمیني عندما امتشق بندقیة امل علی تلال بلدة الطیبة وکان یتطلع باتجاه فلسطین”.
وأضاف حمدان: “سیستمر هذا اللقاء وسنکمل معا هذه المسیرة مسیرة التحرر والعدالة، نحن نلتقي في ظل ظروف صعبة وقاسیة في منطقة تموج بالاحداث الجسام وتعیش علی صفیح ساخن وکل ما نراه من تصدع، ینبئ بان الکارثة کبیرة ولا یستطیع احد ان یتنبأ بنتائجها الکارثیة لان هناك محاولة لتصفیة هذه الامة وهناك اوطان قید التصفیة وهناك استهداف کل ماهو مقاوم او ینهج نهج المقاومة، وان کانت المقاومة تنظیما فهي مستهدفة وحتی لو کانت شعرا او ادبا او کلمة تطلق لتأیید المقاومین والشهداء، لذلك نحن نؤید معا علی ان هذه المسیرة التي تنالها الدماء ستستمر وتستمر معها المقاومة”.
أضاف حمدان: “نحن نعیش الیوم في رحاب ذکری ارتحال الامام الخمیني الذي ترك بصمات دامغة علی هذا العصر وعلی العصور التي ستأتي ولیس غریبا ان قال کبار النقاد ان هناك عصرا ما قبل الثورة الاسلامیة في ایران وعصرا ما بعد الثورة الاسلامیة في ایران، وبدأنا نؤرخ بهذا الاداء الرائع الذي شارکنا فیه من خلال الامام السید موسی الصدر، الذي کتب آخر مقالة قبل سفره بیومین الی لیبیا نداء الانبیاء لیتحدث عن ظلم وطغیان شاه ایران وما فعله بالعلماء والشعب الایراني وصوب الامام الصدر المسار باتجاه المقدسات الحقیقیة وبان فلسطین هي المکون الجمعي للعرب وللمسلمین جمیعا، من هنا نعود لنؤکد علی ان هذه البوصلة هي المسار الصحیح وهي التي ستحفظنا جمیعا وهي التي ستوصلنا الی بر الامان”.
وتطرق حمدان إلی الازمة التي یعیشها لبنان من خلال حالة الشغور في موقع رئاسة الجمهوریة فشدد علی موقف حرکة أمل الداعي إلی الإسراع بانتخاب “رئیس جدید للجمهوریة اللبنانیة یضع لبنان علی خارطة المواجهة مع العدو الصهیونی لاننا من دول الطوق” مؤکدًا أن “حالة الشغور هذه لا یرضی عنها احد وبالتالي نعمل علی الخروج منها من اجل ان یکون علی کرسي قصر بعبدا رئیسا للجمهوریة اللبنانیة”.
وتوجه حمدان الی السفیر رکن آبادی قائلا: لقد ترکت اثرا طیبا في نفوسنا ونفوس الجمیع ولیس غریبا للجمهوریة ايران الاسلامیة ان یکون لها سفراء بهذا المستوی یؤکدون دائما علی الوحدة الوطنیة وهذا ما کنت تؤکده من خلال تصریحاتك بانك داعیة وحدة لهذا البلد.. باسمي وباسم عائلة حرکة أمل نعبر عن تقدیرنا ومحبتنا لکم وعبرکم نرسل تحیة اعتزاز الی قائد الجمهوریة الاسلامیة وقائد الثورة السید علی خامنئي والی جمیع المسؤولین ومن خلالکم الی الشعب الایراني الحبیب.