التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

الرئيس روحاني: قائد الثورة صان البلاد والثورة من انواع المؤامرات 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

صرح الرئيس الايراني حسن روحاني ان الامام الخميني (رض) لم تسنح له الفرصة لتوجيه الامور عقب مرحلة الدفاع المقدس، وقال لحسن الحظ ان لواء هداية الشعب حملتها شخصية واصلت السير على نهج الامام الراحل واستطاعت ان تصون البلاد والثورة من انواع المؤامرات

وفي كلمته خلال مراسم ذكرى رحيل الامام الخميني (قدس) التي اقيمت مساء الثلاثاء عند ضريح مؤسس الجمهورية الاسلامية قال الرئيس روحاني ان الامام الخميني هو ذلك الرجل العظيم الذي قاد النهضة الاسلامية الى الانتصار ووجه الشعب الايراني العملاق الى طريق الحق والحقيقة.

واشار روحاني الى صمود الامام وثورته امام قوى الاستكبار ولاسيما اميركا فضلا عن المتآمرين في الداخل وقال الامام احبط المؤامرات وارسى دعائم النظام .

وقال روحاني ان الامام هو ذلك الفقيه الذي اكد للعالم ان الاسلام بامكانه ان يتسلم مقاليد الحكم في عالمنا المعاصر وان يقود الشعوب الى تحقيق اهدافها الروحية والمادية ، فالامام كان شخصية نجح في ان يعرض الفقه الاسلامي بشكل يتطابق مع الزمان والمكان .

وتطرق الى ايام رحيل الامام وقال ان مجلس خبراء القيادة قام بتسليم راية الامام الى احد ابناء مدرسة اهل البيت يعني اية الله السيد علي الخامنئي وساهمت مبادرة مجلس خبراء القيادة الى ملء فراغ رحيل الامام .

واوضح الرئيس روحاني ان مرحلة قيادة الامام لم تسمح له بان يعرض مسيرة مرحلة البناء فهو لم تسنح له الفرصة ليضع خطوط مرحلة التطور والتنمية في البلاد عقب مرحلة الدفاع المقدس (الحرب التي فرضها نظام صدام حسين على ايران للفترة 1980-1988) ولكن لحسن الحظ ان لواء هداية الشعب حملتها شخصية واصلت السير على نهج الامام الراحل واستطاعت ان تصون البلاد والثورة من انواع المؤامرات.

وعن اداء حكومته على صعيد السياسة الخارجية قال روحاني انه على صعيد السياسة الخارجية ستدافع على احسن وجه عن الحقوق المشروعة للشعب الايراني واضاف اننا سنسير على صعيد السياسة الخارجية في اطار المعايير والمصالح الوطنية والخطوط التي رسمها قائد الثورة وسندافع عن الحقوق النووية للشعب وسنكسر قيد الحظر الظالم المفروض على البلاد.

وقال روحاني لاشك ان الطاقة الذرية حق مشروع لنا ولاشك ان السلام والاستقرار حق مشروع لنا ولاشك ان العلم والمعرفة حق مشروع لنا ولاشك ان امتلاك النفوذ في المنطقة والعالم حق مشروع لنا ولاشك ان الوحدة والاخوة حق مشروع للشعب الايراني.

واضاف : على الشعب ان يطمئن اننا سنحقق جميع اهدافنا عبر مسيرة الحكمة والاعتدال والامل بهذا الشعب الكبير مؤكدا انه وكما نجحت البلاد في تجاوز جميع المنعطفات طيلة السنوات الـ25 الماضية فان الانتصار والنجاح سيكون حليف ايران في كافة الصعد كما

واشار الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد تحولت اليوم الى قاعدة استقرار في المنطقة وتمكنت من بلوغ قمم العلم والمعرفة وقال ان الجمهورية الاسلامية رفعت اليوم لواء مكافحة العنف والتطرف والارهاب في المنطقة والعالم.

وافاد بان ادعياء المدنية والحضارة في العالم والذين يعلنون معارضتهم للارهاب في سوريا ولبنان وافغانستان هم يدعمون الارهابيين من ناحية التسليح ويدافعون عنهم داخل المنظمات الدولية .

واعلن ان ايران في هذه المنطقة تقارع الارهابيين قولا وفعلا عبر دعم من يكافحون الارهاب بالمنطقة

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق