التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

التوتر يزداد في البيت اكثر مما هو عليه في العمل 

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص، يكونون أشد توترا في البيت منهم في العمل، وخالفت هذه النتائج الاعتقاد السائد. واستنتج ثلاثة باحثين في جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية ذلك بعد قياس مستوى الكولسترول الذي يشكل مؤشرا للضغط النفسي والتوتر العصبي، أثناء العمل وفي البيت، فوجدوه أعلى في البيت الذي يُفترض أن يكون ملاذا ينشد فيه الأشخاص راحتهم بعد ساعات العمل.

وذكرت سارا دامسكي، عضو فريق البحث وأستاذة علاقات العمل والسوسيولوجيا ودراسات المرأة في جامعة ولاية بنسلفانيا، أن الفريق “وجد أن لدى النساء والرجال مستويات أدنى من التوتر العصبي في العمل منه في البيت، على النقيض من الاعتقاد الشائع”. وقالت النساء اللواتي شملتهن الدراسة، إنهن أكثر سعادة في العمل. وأوضحت دامسكي، “أن الرجال وليس النساء هم الذين يقولون إنهم أكثر سعادة في البيت منهم في العمل”.

 

وتنطبق هذه النتائج على الأشخاص الذين لديهم أطفالا ومن ليس لديهم أطفال، رغم أن عدد الأكثر سعادة في العمل أكبر بين الأشخاص الذين دون أطفال. وخلص الباحثون إلى أن هذا هو السبب في أن صحة الأشخاص الذين يعملون خارج البيت أفضل. ولكن الدراسة لا تأخذ في الاعتبار ما إذا كان الأشخاص يستمرون في العمل بعد العودة إلى البيت وما إذا كان هذا العمل منزليا أو عمل المكتب أخذوه معهم لإنجازه في البيت.

 

وتوصلت الدراسة إلى أن المرأة التي تبقى في البيت مثلها مثل الموظف الذي لا يغادر مكتبه أبدا في حين أن المرأة التي تعمل خارج البيت تكون في سباق دائم مع الزمن لإنجاز أعباء البيت بعد عودتها من المكتب أيضا.هذا وبيّنت أن كثيرا من الرجال يعتبرون نهاية يوم العمل بداية وقت الراحة والاسترخاء في البيت. وبالتالي ليس من المستغرب أن تكون المرأة أشد توترا في البيت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق