التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

مقتل وإصابة 14 بينهم انتحاريون بحصيلة الهجوم على مقر مكافحة الإرهاب ببعقوبة 

ديالى ـ امن ـ الرأي ـ

أعلنت شرطة محافظة ديالى، السبت، عن مقتل أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة وتفكيك سيارتين مفخختين وانفجار ثالثة بالهجوم الذي استهدف مقر مكافحة الإرهاب في بعقوبة، فيما كشف مصدر طبي ان الهجوم اسفر ايضا عن مقتل وإصابة عشرة أشخاص بينهم أربعة من عناصر الأمن

وقال قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جميل الشمري إن “الأجهزة الأمنية في ديالى نجحت بقتل أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا، مساء أمس، اختراق حواجز مقر مكافحة الإرهاب في الضواحي الشرقية لمدينة بعقوبة”، مبينا ان “خلايا مسلحة آخرى قامت بقصف المقر بقذائف الهاون، تلاها انفجار سيارة مفخخة في شارع فرعي قريب من بوابة الحراسة الأمامية للمقر في مسعى للتمهيد لهجوم المسلحين

وأضاف الشمري أن “مفارز مكافحة المتفجرات في الشرطة نجحت في إبطال مفعول سيارتين مفخختين كانتا مركونتين بشوارع جانبية في مسعى لاستهداف التعزيزات القتالية التي وصلت إلى مقر مكافحة الإرهاب لمواجهة مسلحي داعش”، لافتا إلى أن “شجاعة وبسالة منتسبي الشرطة أسهمت في إفشال اخطر مخطط عدواني ضد ثكنة أمنية هامة

وتابع الشمري أن “الهدف الجوهري من استهداف مقر مكافحة الإرهاب هو إطلاق سراح إرهابيين خطيرين محتجزين داخل المقر لاستكمال التحقيقات معهم”، لافتا إلى أن “خطة الطوارئ المعمول بها للدفاع عن المقرات الأمنية الحساسة، آتت ثمارها وأفشلت مخططات الأعداء

من جانبه، كشف مصدر طبي بمدينة بعقوبة في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “مدنيين اثنين قتلا وأصيب ثمانية اشخاص نصفهم من عناصر الأمن اثر سقوط قذائف الهاون على أحياء سكنية ومقر امني في مناطق متفرقة من مدينة بعقوبة

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “حالة بعض الجرحى خطرة للغاية، وتم وضعهم في ردهات العناية المركزة في مستشفى بعقوبة التعليمي

وكان قائد شرطة ديالى، أعلن، مساء يوم أمس الجمعة (السادس من حزيران 2014) صد هجوم لتنظيم “داعش” على مقر مكافحة الإرهاب ببعقوبة في محاولة من قبل التنظيم لإطلاق سراح إرهابيين محتجزين داخل المقر.

يذكر أن محافظة ديالى تشهد بين فترة وآخرى هجمات مسلحة ينفذها عناصر تنظيم “داعش” تستهدف المقار الأمنية والتجمعات المدنية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق