التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 28, 2024

في ذكرى النكسة..الفصائل الفلسطينية تؤكد تمسكها بخيار المقاومة 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكدت الفصائل الفلسطينية المشاركة في مسيرة حاشدة نظمتها حركة “الجهاد الإسلامي” في مدينة غزة بعد صلاة الجمعة، تمسكها بخيارِ المقاومة لتحريرِ فلسطين كما أكد المشاركون على تمسكِهم بالحقوقِ التاريخية للشعب الفلسطيني

 

وفي مسيرة حاشدة نظمتها حركة “الجهاد الإسلامي” في مدينة غزة بعد صلاة الجمعة، أكدت الفصائل الفلسطينية المشاركة تمسكها بخيارِ المقاومة لتحريرِ فلسطين كما أكد المشاركون على تمسكِهم بالحقوقِ التاريخية للشعب الفلسطيني

 

وبدأت المسيرة التي تحمل اسم “زحف الجهاد” عقب أداء الجماهير لصلاة الجمعة في المسجد “العمري الكبير”، والتي أمها القيادي في حركة الجهاد «الشيخ خالد البطش» لتتجمع الحشود في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة

 

وجابت المسيرة، اليت جاءت في الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس حركة الجهاد والذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد أمينها العام المؤسس الدكتور «فتحي الشقاقي» والتي تقدمتها قيادات حركة الجهاد والفصائل الفلسطينية وشخصيات حكومية شارعي “عمر المختار” و”الوحدة” أكبر شوارع غزة وانتهت إلى منصة الخطابة مقابل ملعب “اليرموك” وسط شارع الوحدة

وقال القيادى البارز في الجهاد وعضو المكتب السياسي للحركة «محمد الهندي» في كلمة خلال المسيرة”نهضنا لنقاتل إسرائيل رغم حجم الابتلاءات”، مشيرا إلى “أن عمليات الجهاد إبان الانتفاضتين الأولى والثانية هزت الكيان الصهيوني

 

وأضاف “أن هذا الزحف عنوانه المقاومة، وحركة الجهاد شاهدة على المرحلة، البوصلة الآن حول القدس لا نحو مصالح حزبية ضيقة وما دون ذلك هوامش”، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلى يمارس الابتزاز والمساومة على قضية الأسرى

 

وحول المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي، قال الهندي “اليوم هناك محاولة لخداعنا بالمفاوضات لكنها لن تمر لأن الشهداء رسموا لنا الطريق”، محذرا من الاستمرار في المفاوضات أو توقيع أي اتفاق مرحلي.

 

واكدت “جبهة التحرير” الفلسطينية ان الخامس من حزيران يعيد إلى الأذهان ذكرى مؤلمة ألقت بظلالها القاتمة على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وتعدت آثارها وتداعياتها الوطن العربي لتشمل المنطقة والعالم بأسره، فقد أحدثت هزيمة حزيران عام 1967 تحولا جوهريا في المنطقة بكاملها، وزادت من حدة الصراع مع المشروع الصهيوني الإستيطاني، وأضافت إلى نكبة شعبنا التي بدأت عام 1948 أبعاداً ووقائع جديدة، ووضعت الشعب الفلسطيني أمام تحديات جديدة استطاع أن يواجهها بقوة عزيمته وصلابة إرادته بانطلاقة ثورته المعاصرة التي جاءت إنطلاقتها ردا على النكبة وبعد ثلاث سنوات وفي الخامس من حزيران اقدم العدو على احتلال ما تبقى من فلسطين، القدس والضفة وقطاع غزة، في رد طبيعي على هزيمة حزيران، كانت معركة الكرامة البطوليه الرد على عامل الهزيمة، وما زال شعبنا قابض على الثوابت.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق