دولة القانون: ما يحدث في الأنبار إبادة لداعش وسياسيو المحافظة في الأردن واربيل
بغداد – سياسة – الرأي –
أكد ائتلاف دولة القانون، السبت، أن ما يحدث في محافظة الانبار إبادة حقيقية لتنظيم “داعش”، فيما بين أن سياسيي ونواب المحافظة ساكنون في الأردن واربيل ولا يعرفون ما يحدث في الفلوجة والرمادي، بينما يصرحون بأن ما يحدث هو إبادة لأهالي المحافظة.
وقال النائب عن الائتلاف أمين هادي في حديث لـ ( الرأي ) الدولية إن “ما يحدث في محافظة الانبار يمثل إبادة حقيقية لتنظيم داعش الإرهابي وليس لأهالي المحافظة كما يقول بعض السياسيين”.
وبين هادي أن “80% من أهالي الفلوجة والرمادي نزحوا إلى خارج المدينة هرباً من التنظيمات الإرهابية التي باتت تشكيل خطرا عليهم”، مؤكدا أن “المتبقين في الفلوجة من المدنيين أصبحوا رهائن ودروعاً بشرية للتنظيمات الإرهابية”.
وأضاف هادي أن “الحكومة المحلية في الانبار لديها تنسيق مستمر مع المركز وغرفة العمليات مع القيادات العسكرية لتطهير المحافظة من الإرهابيين، لكن نستغرب من تصريحات بعض السياسيين والنواب بشأن ما يحدث في الانبار، ووصفهم العمليات العسكرية في المحافظة بالإبادة لأهالي الانبار”.
وتابع أن “الجيش يحارب قوة إرهابية تمتلك أحدث الأسلحة والمعدات والكثير من الأموال التي اشتروا بها أصحاب النفوس الضعيفة”، مبينا أن “الفاشلين هم من يدافعون عن هؤلاء الإرهابيين وليس لديهم قدرة على إدارة الدولة في المرحلة القادمة”.
وأوضح هادي أن “الفاشل سياسيا لا يفهم ما يحدث في الانبار، وإذا أراد قول الحقيقة فعليه الذهاب إلى المحافظة والاطلاع على ما يحدث فيها، وليس العيش في الأردن واربيل والتحدث من هناك حسب توقعاته السياسية”، مشيرا إلى أن “هؤلاء إذا ذهبوا الانبار في الوقت الراهن سيتم طردهم من قبل أهالي المحافظة”.
وكان النائب عن ائتلاف متحدون للإصلاح خالد العلواني اعتبر، أمس الجمعة (6 حزيران 2014 )، ما يحدث في الفلوجة بأنه “إبادة جماعية”، محملا الحكومة “بالدرجة الأولى” مسؤولية ذلك.
ودعا رئيس الوزراء نوري المالكي، في (28 أيار 2014)، خلال كلمته الأسبوعية، عشائر الانبار إلى الجلوس عبر مؤتمر للوحدة الوطنية الحقيقية بعيدا عن الخلافات السياسية لحل أزمة المحافظة، مؤكدا على أن الحالة الاستثنائية التي تمر بها الانبار لا بد أن تنتهي.
في سياسية3