التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

معلومات لا تعرفها عن كأس العالم 

 

رياضة – الرأي –

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية تقريرا مطولا عن معلومات لا يعرفها البعض عن كأس العالم

كأس جول ريميه .. كأس العالم الحالي

واستهلت، على موقعها الإلكتروني الجمعة، بسرد أولى المعلومات وهي أن البطولة لم تكن منذ البداية معروفة بلقبها الحالي “كأس العالم”، ففي الطبعات التسع الأولى منها، والتي يرجع تاريخها إلى الفترة بين1930-1970، تم منح الفائز ما كان معروفا من قبل باسم كأس “جول ريميه” ، والذي اختفى نهائيا بعد منحه بشكل دائم إلى البرازيل 1970 بعد الفوز به ثلاث مرات، ليدخل الكأس ذو التصميم الحديث حيز التنفيذ عام 1974.

8 ملاعب أساسية

وأشارت الصحيفة إلى أن الفيفا تشترط تجهيز 8 ملاعب كحد أدنى على الدولة المضيفة للبطولة، ولفتت إلى أن البرازيل التي ستستضيف البطولة المزمعة بعد أيام، قررت بناء 12 ملعبا.

وأعادت الأذهان إلى عام 1950، قائلة إن الجميع كانوا على إقتناع بأن البرازيل ستفوز باللقب في هذه البطولة من خلال خوض المباراة النهائية والتي أعد لها رئيس الفيفا خطاب تهنئة باللغة البرتغالية، ولكن حدث أن خسرت البرازيل بنتيجة1-2 أمام الأوروجواي.

إيطاليا والبرازيل تحققان اللقب مرتين متتاليتين

وأضافت أن دولتين فقط نجحتا بالحفاظ على التتويج بكأس العالم مرتين متتاليتين، وهما إيطاليا، التي فازت في عام 1934 و 1938، والبرازيل، في عام 1958 و 1962، وأن البرازيل هي الدولة الوحيدة التي شاركت في كل طبعة من كأس العالم 20 مرة على التوالي بما في ذلك هذا العام، وأن البرازيل لم تكن دائما الدولة الأقوى في كأس العالم إما بسبب اضطرابات سياسية عاشتها البلاد أو حتى بسبب طول مسافة السفر إلى البلد المضيف كما حدث في عام 1934 حيث تسببت رحلة البحر لمدة أسبوعين إلى إيطاليا في إنهاك اللاعبين البرازيليين، وصولا إلى ماقبل عام 1958 لم تكن البرازيل هي الأفضل.

جوست فونتين الهداف التاريخي للمونديال

ونوهت “وول ستريت جورنال” عن أن الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف سجلها لاعب واحد في مباراة واحدة بكأس العالم ينتمي إلى أوليغ سالينكو من منتخب روسيا، في الشباك الكاميرونية وهو خمسة أهداف عام 1994… وأن الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف تم تسجيله من قبل لاعب واحد في كأس العالم لا يزال قائما بعد مرور 56 عاما، وينتمي الى الفرنسي جوست فونتين الذي سجل 13 هدفا في مونديل عام 1958، وأعلى حضور جماهيري وراء منتخب لا يزال ينتمي إلى الولايات المتحدة، والتي شهدت متوسط حضور 68,991مشجعا خلال نهائيات كأس العالم 1994.

أول فريق أوروبي يحقق اللقب خارج القارة الأوروبية

وتابعت الصحيفة بالقول إن فريق أسبانيا هو أول منتخب أوروبي يفوز بالبطولة خارج أوروبا حيث أحرزت أسبانيا الكأس في جنوب أفريقيا قبل أربع سنوات.. وأشارت إلى أن أسبانيا ربحت 30 مليون دولار كجائزة مالية بعد فوزها بكأس العالم 2010، وسيكسب الفائز هذا العام 35 مليون دولار تقريبا ثلاثة أمثال ما ربحته البرازيل في عام 2002 .

1945 أول بث تليفزيوني لبطولة كأس العالم

ونوهت عن أن البطولة لم تكن متلفزة حتى عام 1954 في سويسرا، وفي عام 2010، كان تعداد المتابعين للنهائي يقدر بـ24.3 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها، ومن احدى مفاجآت كأس العالم، فوز الولايات المتحدة المذهل على انجلترا بنتيجة 1-0 في عام 1950، وفوز كوريا الشمالية على ايطاليا في عام 1966، وأن البرازيل هي ثاني أكبر دولة من حيث المساحة تستضيف كأس العالم، بعد الولايات المتحدة في عام 1994، وأن أصغر دولة من حيث المساحة تتأهل لنهائيات كأس العالم هي ترينيداد وتوباجو في عام 2002، وعدد سكانها 1.2مليون نسمة.. وأن ثلاثة من خمسة نهائيات لكأس العالم لم تنته خلال الوقت الأصلي للمباراة، حيث احتكمت اثنتان الى ركلات الترجيح في عامي (1994 و 2006)، في حين فازت اسبانيا في آخر طبعة خلال الـ30 دقيقة من الوقت الاضافي.

 

وأضافت أن نظام البطاقات الصفراء و الحمراء المستخدم لمعاقبة اللاعبين، تم تفعيله لاول مرة في كأس العالم عام 1970، بناء على اقتراح من حكم بريطاني، ومنذ انتقال البطولة إلى النظام الحديث بخروج المغلوب خلال دور الـ16 في عام 1986، ما يقرب من ثلث جميع المباريات كان يتطلب وقتا أطول من الدقائق الـ90، من 112مباراة، تمت تسوية 14 في الوقت الاضافي و ذهبت 21 إلى ضربات الترجيح.

 

ولفتت “وول ستريت جورنال” إلى أن كأس العالم الحالي هو الأول من نوعه في استخدام تقنية خط المرمى لمساعدة الحكام لتحديد عما إذا كان الكرة قد عبرت أم لم تعبر خط المرمى.. وأومأت إلى أن كل فريق سيحصل على 8 ملايين دولار هذا الصيف فقط لمشاركته، بالإضافة إلى 1.5 مليون دولار لتغطية نفقات التحضيرات، وفقا للفيفا.

سيب ماير أول حارس مرمي بقفازات

 

ويعتقد أن الحارس الأول الذي لعب نهائي كأس العالم مرتديا قفازات هو سيب ماير من ألمانيا الغربية في عام1974، وقبل ذلك، لعب حراس المرمى بأيديهم مكشفوة، وأن بطولة كأس العالم في عام 1982 في اسبانيا شهدت أكبر عدد من الملاعب بـ17 ملعبا في 14 مدينة، بينما بطولة عام 1930 كانت الأقل على ثلاثة ملاعب فقط، وكانوا جميعا في مونتيفيديو، أوروغواي، ولفتت إلى أن قدرة اتساع الملعب الذي سيتضيف النهائي هذا العام على ملعب ماراكانا ستكون حوالي75 ألف متفرج، أي أقل من نصف المشجعين الذين بلغ تعدادهم 174ألف الذين يعتقد أنهم حضرو نهائي 1950 في نفس المكان، وأن أكبرلاعب فاز بكأس العالم هو حارس مرمى منتخب ايطاليا دينو زوف، وقام برفع الكأس في عام 1982 في سن الـ40، وأن الأرقام من 1 إلى 23 هي الوحيدة المسموح بها على أطقم لاعبي كأس العالم، وفقا لقواعد الفيفا..ويجب أن ينتمي الرقم 1 إلى حارس مرمى.

 

أطول نشيد وطني لمنتخب يشارك بالمونديال

ونوهت الصحيفة عن أن أطول وقت مستغرق في عزف نشيد وطني سيكون في نهائيات كأس العالم 2014وينتمي إلى اليونان بـ158 مقطع، و بطبيعة الحال، الفيفا لا تسمح بعزفه كله، ولا تسمح القواعد بتجاوز 90ثانية.

 

«تلستار» أول كرة قدم رسمية لمونديال العالم

ولفتت إلى أن شركة الملابس الرياضية “أديداس” صممت كل الكرات لكأس العالم منذ عام 1970، وأطلق على نموذج أديداس الأولى “تلستار”، من خلال اللونين المميزين الأسود والأبيض لجعل رؤية الكرة أسهل وأكثر وضوحا على شاشات التلفزيون.

 

210 هدف للسيلساو في 97 مباراة بكأس العالم

وأردفت الصحيفة بالإشارة إلى أن كأس العالم يزن 6ر13 رطلا تقريبا من الذهب الخالص، وأن لاعبين اثنين فقط تواجدا في خمس بطولات لكأس العالم: أنطونيو كارابايال من المكسيك ولوثار ماتيوس من ألمانيا.. وفاز ماتيوس مرة واحدة بالكأس، وأن السلفادور هو الفريق الوحيد الذي ظهر في كأس العالم أكثر من مرة وخسر جميع مبارياته، مسجلا هدفا واحدا فقط، ولم يسجل أي فريق أهدافا أكثر من البرازيل210 هدفا في 97مباراة.. وأن الفريق الوحيد الذي تم إقصاؤه من التصفيات بدون استقبال هدف واحد في مرماه هو سويسرا في عام 2006 .. ويعتبر الفرنسي زين الدين زيدان هو اللاعب الأكثر حصولا على العقوبات في تاريخ كأس العالم، ففي 12 مباراة، على مدى ثلاث بطولات حصل على أربع بطاقات صفراء واثنتين حمراء، بما في ذلك نطحته لللاعب الإيطالي ماتيراتزي في نهائي 2006، وتلاه البرازيلي كافو بست بطاقات صفراء خلال أربع مسابقات.

 

انجلترا ترشح راقصي للفوز باللقب 20 للمونديال

 

واختتمت وول ستريت جورنال تقريرها بالإشارة إلى أن المراهنات البريطانية ترجح كفة البرازيل للفوز بهذه البطولة، متقدمة على كل من الأرجنتين وألمانيا.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق