الامام الخامنئي: انتصار الثورة الاسلامية نموذج مطمئن لتحقيق وعد ظهور المهدي (عج)
طهران – سياسة – الرأي –
أکد قائد الثورة الاسلامية آية الله، السيد علي الخامنئي، أن انتصار الثورة الاسلامية في ايران هو نموذج مطمئن لتحقيق الوعد الالهي بظهور المهدي المنتظر (عج).
وقال قائد الثورة الاسلامية خلال تفقده معرض “دار الحديث” اليوم الاربعاء، على اعتاب الخامس عشر من شعبان ذكرى ولادة الامام المهدي (عج)، ان قضية المهدوية وظهور الامام المهدي (عج) وعد الهي حتمي.
وبعد تفقد قائد الثورة الاسلامية للنتاجات العلمية والبحثية لمؤسسة “دار الحديث” وفي كلمة له خلال لقائه اساتذة وباحثي ومسؤولي وكوادر المؤسسة، اشاد سماحته بالجهود المبذولة لاعداد هذه الموسوعة واعتبرها مثالا بارزا لمعرفة الفراغات والتساؤلات الصحيحة، وهدية قيمة للمجتمع الاسلامي والشريحة العلمية، على اعتاب عيد النصف من شعبان العظيم واضاف، ان موضوع المهدوية وظهور الامام المهدي (عج) وعد الهي حتمي حيث ان تحقيق الوعود التي وعدت البشرية بها على مر التاريخ يعتبر في الحقيقة نوعا من الطمأنة للافراد بان ذلك الوعد الكبير سيتحقق.
واوضح سماحته بان انتصار الثورة الاسلامية هو تحقيق لاحد تلك الوعود المطمئنة وقال، من ذا الذي كان يتصور بان تنتصر ثورة على اساس الدين والفقه والشريعة في هذه المنطقة الحساسة جدا وفي هذا البلد المهم للغاية حيث كان هنالك نظام يحظى بالدعم الكامل من القوى الدولية.
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان الاعتقاد بالامام المهدي (عج) ومصير حركة قافلة البشرية في هذا العالم، يعتبر واحدا من الاقسام المهمة للرؤية العقيدية للاديان الالهية واضاف، ان جميع الاديان الالهية تؤمن بان قافلة البشرية ستصل في نهاية الطريق الى المكان المتوخى والمحبذ والمبهج والذي من اهم خصاصه العدالة.
واضاف، ان قافلة البشرية ومنذ بدء الخلق تعبر من المنعطفات الصعبة والمليئة بالاشواك والمستنقعات للوصول الى الطريق الممهد والمفتوح حيث ان هذا الطريق الممهد هو عصر ظهور الامام المهدي (عح).
واكد قائد الثورة الاسلامية بان تحقيق الظروف المطلوبة في عصر الامام الحجة “عج” لن يكون على دفعة واحدة واضاف، سيستمر في ذلك العهد ايضا النزاع بين الخير والشر في الطبيعة البشرية وسيكون هنالك افراد صالحون الى جانب افراد سيئين ولكن ظروف ذلك العهد تتوفر الارضية فيها كثيرا لصلاح الافراد وتحقيق العدالة.
واعتبر نهاية طريق قافلة البشرية باعثة على الكثير من الامل، واضاف، ان انتظار الفرج هو انتظار يبعث على الامل ويعزز القوة وان روح الانتظار تعتبر واحدة من اكبر نوافذ الفرج للمجتمع الاسلامي.
واشاد سماحته في الختام بالجهود المبذولة من قبل رئيس المؤسسة حجة الاسلام والمسلمين محمد محمدي ري شهري والاساتذة والباحثين في مؤسسة “دار الحديث” في اعداد موسوعة “الامام المهدي (عج)”.
وبعد تفقد قائد الثورة الاسلامية للنتاجات العلمية والبحثية لمؤسسة “دار الحديث” وفي كلمة له خلال لقائه اساتذة وباحثي ومسؤولي وكوادر المؤسسة، اشاد سماحته بالجهود المبذولة لاعداد هذه الموسوعة واعتبرها مثالا بارزا لمعرفة الفراغات والتساؤلات الصحيحة، وهدية قيمة للمجتمع الاسلامي والشريحة العلمية، على اعتاب عيد النصف من شعبان العظيم واضاف، ان موضوع المهدوية وظهور الامام المهدي (عج) وعد الهي حتمي حيث ان تحقيق الوعود التي وعدت البشرية بها على مر التاريخ يعتبر في الحقيقة نوعا من الطمأنة للافراد بان ذلك الوعد الكبير سيتحقق.
واوضح سماحته بان انتصار الثورة الاسلامية هو تحقيق لاحد تلك الوعود المطمئنة وقال، من ذا الذي كان يتصور بان تنتصر ثورة على اساس الدين والفقه والشريعة في هذه المنطقة الحساسة جدا وفي هذا البلد المهم للغاية حيث كان هنالك نظام يحظى بالدعم الكامل من القوى الدولية.
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان الاعتقاد بالامام المهدي (عج) ومصير حركة قافلة البشرية في هذا العالم، يعتبر واحدا من الاقسام المهمة للرؤية العقيدية للاديان الالهية واضاف، ان جميع الاديان الالهية تؤمن بان قافلة البشرية ستصل في نهاية الطريق الى المكان المتوخى والمحبذ والمبهج والذي من اهم خصاصه العدالة.
واضاف، ان قافلة البشرية ومنذ بدء الخلق تعبر من المنعطفات الصعبة والمليئة بالاشواك والمستنقعات للوصول الى الطريق الممهد والمفتوح حيث ان هذا الطريق الممهد هو عصر ظهور الامام المهدي (عح).
واكد قائد الثورة الاسلامية بان تحقيق الظروف المطلوبة في عصر الامام الحجة “عج” لن يكون على دفعة واحدة واضاف، سيستمر في ذلك العهد ايضا النزاع بين الخير والشر في الطبيعة البشرية وسيكون هنالك افراد صالحون الى جانب افراد سيئين ولكن ظروف ذلك العهد تتوفر الارضية فيها كثيرا لصلاح الافراد وتحقيق العدالة.
واعتبر نهاية طريق قافلة البشرية باعثة على الكثير من الامل، واضاف، ان انتظار الفرج هو انتظار يبعث على الامل ويعزز القوة وان روح الانتظار تعتبر واحدة من اكبر نوافذ الفرج للمجتمع الاسلامي.
واشاد سماحته في الختام بالجهود المبذولة من قبل رئيس المؤسسة حجة الاسلام والمسلمين محمد محمدي ري شهري والاساتذة والباحثين في مؤسسة “دار الحديث” في اعداد موسوعة “الامام المهدي (عج)”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
