التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الملتقى الوطني يدعو للحشد لمواجهة جماعة داعش الارهابية 

بغداد – سياسة – الرأي –
دعا الملتقى الوطني للرموز السياسية في العراق عقب اجتماع له في بغداد الى مراجعة المسيرة السياسية السابقة وتقويمها والالتزام بالدستور والقوانين.
وأكد القادة العراقيون شجبهم الخطاب الطائفي التحريضي ودعوا الى عدم السماح لأية جهة بحمل السلاح خارج إطار الدولة، معلنين إكبارهم لفتاوى علماء الدين شيعة وسنة وخصوصا فتوى المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني.
وشدّدوا على ضرورة توحيد الصف وتناسي خلافات الماضي وحشد المواجهة نحو جماعة داعش الارهابية.
وقال رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، في بيان تلاه عقب اجتماع الملتقى الوطني للرموز السياسية، “نناشد الوضع الاقليمي والدولي للوقوف الى جانب العراق ونصرة شعبه لمواجهة هذا الخطر الذي بات يهدد المنطقة والعالم كله”، مشددا على “عدم السماح بالاجهاز على ثمار العملية الانتخابية من الملايين التي صوتت عليها قبل فترة وجيزة من الزمن”.
وأكد البيان على “استمرار لقاءات القيادات الوطنية في التداول بالشأن العراقي”، مشيرا الى أن “المحافظة على وحدة شعبنا وقواه السياسية درع واق لرد خطر الارهاب”.
وشدد البيان على “دعم الاجراءات الميدانية والتعبئة السياسية لمنع اية تداعيات، وتجنب اية نوع من انواع الاستفزازات الطائفية”، لافتا الى أن “داعش والقاعدة وكل قوى الارهاب لا تمثل طائفة ولا دين بل هي عدوة لها جميعا”.
وشجب البيان “الخطاب التحريضي المفرق للصف والمؤلب للنعرة الطائفية”، مؤكدا على “الاكبار بتوجيهات المراجع الدينية الشيعية والسنية في مواجهة الارهاب وحفظ اللحمة الوطنية اسوة بما اقدم عليه سماحة المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني”.
وقال رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، في بيان تلاه عقب اجتماع الملتقى
وحضر الاجتماع كل من رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي ونواب رئيس الوزراء صالح المطلك وحسين الشهرستاني وروز نوري شاويس ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ومستشار الامن الوطني فالح الفياض فضلاً عن الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري ورئيس كتلة الرافدين يونادم كنا وشخصيات سياسية اخرى.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق