التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

اخطر ما جاء بـ”وثيقة المدينة “على النساء الموصليات 

تواجه نساء محافظة نينوى شمالي العراق خطر الغرائز الجنسية لدى تنظيم “داعش” الإرهابي الذي فرض سيطرته على المحافظة ,الثلاثاء الماضي، بمؤامرة قادتها جهات خارجية واطراف سياسية موصلية وكردية, هذا الخطر الذي تولده تلك الجماعات الارهابية أكدته منشورات لها سُميت بـ”وثيقة المدينة” التي نصت على قرارات وأوامر تنتهك حقوق الحريات الشخصية.

وقالت مصادر حكومية ,أمس الاثنين, بان عدداً من عناصر من عصابات داعش الإرهابية قاموا باغتصاب خمس فتيات بعد رفضهن “جهاد النكاح” في الساحل الأيسر لمدينة الموصل.وكان تنظيم داعش الارهابي تمكن بسبب تواطؤ عناصر في قوات الجيش والشرطة وبمساعدة مجموعة من الاهالي من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من حزيران الحالي، في حين بدات الاجهزة الامنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش من تضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم في الموصل اثر محاولتهم التمدد الى مدن اخرى الامر الذى ادى الى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يجمل جنسيات عربية واجنبية جاءت من مناطق مختلفة الى نينوى، في حين تدفقت الى مراكز التطوع والذهاب نحو سامراء مئات الآلاف من الشباب حال اطلاق المرجعية الدينية في النجف الاشرف دعوة الجهاد لقتال داعش الارهابي.

ومع دخول “داعش” الى محافظة نينوى واعلانها ما يُعرف بدولتها الاسلامية وتأسيس محاكمها الشرعية، راود الخطر اغلب نساء المحافظة من تصرفات قد يقوم بها عناصر التنظيم الذي اعلن سيطرته على المحافظة قبل ان يطلب المبايعة من سكانها.وفي مناطق متفرقة من محافظة نينوى انتحرت اربع فتيات بعد محاولة عناصر من تنظيم “داعش” عقد ما يُعرف بـ”زواج النكاح” عليهن، رغم رفضهن المُسبق لدخول عناصر التنظيم الى بيوتهن، بيد ان تعامل المسلحين القاسي مع افراد عوائلهن واحتجازهم في غرفة واحدة تحت تهديد السلاح كان اقوى من رفضهم لدخول عناصر “داعش” الى المنزل.

فتاة في الخامسة والثلاثين من عمرها في أحد أحياء مدينة الموصل, أطلقت النار على نفسها بعدما دخل عناصر تنظيم “داعش” الى بيتها في وقت متأخر من ,ليلة الخميس الماضي ، ولم يخرجوا منها الا بعد ساعتين”.

شهود عيان كشفوا عن رفض الارهابيين, خروج اي من سكان المنطقة من بيته بعد دخولهم لبيت الفتاة المُنتحرة، لكنهم قالوا ان “والدة الفتاة تحدثت عن اغتصاب المسلحين لابنتها التي انتحرت بمسدس يعود لأحد أخوتها المنتمين إلى القوات الأمنية”.

ويقول احمد الحمداني، 23 عاماً من سكان منطقة 17 تموز بالموصل، ان ” فصائل من تنظيم “داعش” قاموا بإجراء إحصاء لإناث بعض المناطق، ومعرفة حالتهن الاجتماعية”.

ووزع تنظيم “داعش”،الخميس الماضي ,  ما سماها “وثيقة المدينة” على سكان مدينة الموصل بعد سيطرته عليها بعد انسحب الجيش والشرطة من المحافظة.

الوثيقة تضمنت 16 نقطة عامة، ما يخص النساء منها هو: ان لا يخرجن إلا لحاجة قصوى وبملابس فضفاضة وحجاب. وتحدثت مفوضية حقوق الإنسان الدولية عبر المتحدث باسمها روبرت كولفيل عن انتحار ثلاث نساء اخريات في محافظة نينوى بعد الاعتداء الذي تعرضن له من قبل عناصر تنظيم داعش وانتهاك حقوقهن وحقوق عوائلهن. ويُعرف عن ما يُسمى “الدولة الإسلامية في العراق والشام” ابتكارها لـ”زواج جهاد النكاح”، الذي مارسه عناصر هذا التنظيم في سوريا بعد بدء التظاهرات التي شهدتها عام 2011.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق