ظريف: لا تراجع عن حقوق ايران المشروعة وان تمسك الغرب بمواقفه لن يوصل الى نتيجة
فيينا – سياسة – الرأي –
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف انه لا تراجع عن حقوق ايران المشروعة، وان الطرف الاخر لن يحقق اي نتيجة اذا اصر على مواقفه القديمة، مشيرا الى عقد الاجتماع الاخير من المفاوضات النووية في الثاني من الشهر القادم.
وقال ظريف خلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة الخامسة من المحادثات النووية اليوم الحمعة: “لا يمكن القول ان هناك مسودة مشتركة بين الطرفين، هناك اتفاق على بعض النقاك واختلاف على نقاط اخرى”.
واشار الى ان محادثات صياعة الاتفاق النووي النهائي استمرت حتى صباح اليوم، مؤكدا انه ليس هناك خلاف في الجزء الاكبر من مقدمة الاتفاق النهائي.
واضاف ظريف: ” كنا نأمل أن يدخل الطرف الآخر بجدية في المحادثات الأمر الذي لم يحدث”، مشيرا الى ان هناك 6 دول لديها وجهات نظر مختلفة حول القضايا المطروحة، وهناك مواقف لدى الدول الست لطلب المزيد من ايران.
وتابع: ” لم يكن لدى أعضاء الفريق الآخر موقف مشترك وواحد تجاه المفاوضات”، محذار الطرف الاخر من المفاوضات انه لن يصل الى نتيجة اذا اصر على المواقف التي يكرر اعلانها منذ سنوات.
واكد ان لايران مقترحات على مسودة الاتفاق النهائي، مشيرا الى انه مقابل اعتراف الطرف الآخر بالبرنامج النووي الايراني تقوم طهران بتبديد القلق الذي يساور الطرف الآخر.
وتابع ظريف: “عندما تقدم ايران طرقا لحل المشكلة فهذا لا يعني أنها مستعدة للتراجع عن حقوقها المشروعة”، مؤكدا ان طهران دخلت المفاوضات بحسن نية ولم تشارك من اجل تضييع الوقت.
واعلن وزير الخارجية الايراني ان الاجتماع الاخير في هذه المفاوضات سيعقد الاجتماع الأخير في الثاني من تموز/يوليو القادم، مشيرا الى انه على اميركا التي فرضت الحظر على ايران ان تتخذ قرارات صعبة نتيجة سياساتها هذه.
واکد وزير الخارجية في جانب اخر ان الولايات المتحدة الامريکية يجب ان تتخذ اصعب القرارات.
وتابع ظريف يقول اننا اتفقنا حاليا بشان العنوان واطار عام وربما لا يوجد اختلاف کبير بشان المقدمة لکن فيما يخص الموضوعات الاساسية هناک اختلاف في الراي لان القضية يمر عليها نحو عقد وکنا نتوقع ان يکون الامر صعبا.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واشار الى ان محادثات صياعة الاتفاق النووي النهائي استمرت حتى صباح اليوم، مؤكدا انه ليس هناك خلاف في الجزء الاكبر من مقدمة الاتفاق النهائي.
واضاف ظريف: ” كنا نأمل أن يدخل الطرف الآخر بجدية في المحادثات الأمر الذي لم يحدث”، مشيرا الى ان هناك 6 دول لديها وجهات نظر مختلفة حول القضايا المطروحة، وهناك مواقف لدى الدول الست لطلب المزيد من ايران.
وتابع: ” لم يكن لدى أعضاء الفريق الآخر موقف مشترك وواحد تجاه المفاوضات”، محذار الطرف الاخر من المفاوضات انه لن يصل الى نتيجة اذا اصر على المواقف التي يكرر اعلانها منذ سنوات.
واكد ان لايران مقترحات على مسودة الاتفاق النهائي، مشيرا الى انه مقابل اعتراف الطرف الآخر بالبرنامج النووي الايراني تقوم طهران بتبديد القلق الذي يساور الطرف الآخر.
وتابع ظريف: “عندما تقدم ايران طرقا لحل المشكلة فهذا لا يعني أنها مستعدة للتراجع عن حقوقها المشروعة”، مؤكدا ان طهران دخلت المفاوضات بحسن نية ولم تشارك من اجل تضييع الوقت.
واعلن وزير الخارجية الايراني ان الاجتماع الاخير في هذه المفاوضات سيعقد الاجتماع الأخير في الثاني من تموز/يوليو القادم، مشيرا الى انه على اميركا التي فرضت الحظر على ايران ان تتخذ قرارات صعبة نتيجة سياساتها هذه.
واکد وزير الخارجية في جانب اخر ان الولايات المتحدة الامريکية يجب ان تتخذ اصعب القرارات.
وتابع ظريف يقول اننا اتفقنا حاليا بشان العنوان واطار عام وربما لا يوجد اختلاف کبير بشان المقدمة لکن فيما يخص الموضوعات الاساسية هناک اختلاف في الراي لان القضية يمر عليها نحو عقد وکنا نتوقع ان يکون الامر صعبا.