التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

الزهار: المقاومة قادرة على ضرب أي مدينة في “إسرائيل” بالمعارك المقبلة 

فلسطين – سياسة – الرأي –
قال محمود الزهار القيادي البارز في حركة “حماس” إن المقاومة الفلسطينية قادرة على ضرب أي مدينة داخل الكيان الإسرائيلي خلال المعارك المقبلة.
وأضاف الزهار ، خلال حفل تأبين، نظمته حركته مساء الثلاثاء، في مدينة غزة، لخمسة من عناصر كتائب القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) استشهدوا في نفق للمقاومة شرقي مدينة غزة، يوم الخميس الماضي، أن “المقاومة وعلى رأسها القسام تستطيع ضرب أي مدينة محتلة داخل فلسطين ولقد جربنا الاحتلال في معركة حجارة السجيل الماضية”.
وشنت “إسرائيل” هجوما عسكريا على قطاع غزة يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2012، وواصلت قصفها لقطاع غزة، لمدة 8 أيام متواصلة، حتى تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية.
وأطلقت حركة “حماس” على الحرب مسمّى “حجارة السجيل”، بينما أطلقت عليها الكيان الإسرائيلي مسمى “عامود السحاب”.
وجاء هذا الهجوم بعد قرابة ثلاثة أعوام من هجوم آخر شنته “إسرائيل” على القطاع في الفترة من 27 ديسمبر/كانون الأول 2008 إلى 18 يناير/ كانون الأول 2009 وأطلقت عليها عملية “الرصاص المصبوب”، أسفرت عن مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين، وتدمير هائل للمنازل وللبنية التحتية.
ونجحت الفصائل الفلسطينية في القطاع خلال الهجوم الثاني من قصف مدن وبلدات إسرائيلية بمئات الصواريخ، سقط بعضها على مدينة تل أبيب.
وكان 3 مستوطنين اختفوا، منذ يوم 12 يونيو/حزيران الجاري، من مستوطنة “غوش عتصيون”، شمالي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، فيما حملت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم.
ومنذ اختفائهم، يشنّ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة بين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، طالت مئات المعتقلين الفلسطينيين، غالبيتهم قيادات ونشطاء في حركة “حماس”.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل “حماس” المسؤولية عن اختطافهم وتوعد بضربها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ورفضت حركة حماس اتهامات نتنياهو، دون أن تؤكد أو تنفي علاقتها باختطاف المستوطنين الثلاثة بالضفة الغربية.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق