المالكي يحذر من وجود “طوابير” داخل الأجهزة الأمنية واستخدام الحرب النفسية 

بغداد – سياسة – الرأي –

وقال المالكي في كلمة له خلال زيارته مقر قيادة عمليات بغداد ، إن “هناك اناساً لا يؤمنون بالعملية السياسية ويحملون افكاراً لعلها من مخلفات الماضي او افكاراً طائفية، وهؤلاء يجب ان يقتلعوا قبل ان يكونوا مشكلة”، مشيراً الى ضرورة “محاسبة الطوابير وطرد الضباط والجنود المروجين او الضعفاء”.
وأضاف المالكي أنه “سيكون لدينا جيش الرد على النكبة التي حصلت بفعل المدد الكبير من المتطوعين”، مشدداً على اهمية “محاسبة كل من كان له دور في هذه النكبة من سياسيين ورجال دين”.
الى ذلك أكد رئيس الوزراء نوري المالكي،ضرورة اكتمال أعداد المقاتلين في الوحدات العسكرية، معرباً عن رفضه القاطع لأي نقص في أعداد مقاتلي أي فوج عسكري.
وقال المالكي، إنه “لا نريد ان نسمع بان هناك فوجاً فيه نقص كون الآمر متساهل او يعطوه جزءاً من الراتب”، مشيراً الى أن “هؤلاء يجب ان يقتلعوا كالشوكة من جسد الانسان في ساحة المعركة”.
وأضاف المالكي أنه “ينبغي على المفتشية ومعاونية الجيش وجهاز المخبارات والاجهزة الامنية ان يراقبوا هذه الظاهرة”، متوعداً بأنه “ستكون هناك عقوبات شديدة بهذا الشأن”.
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.