التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, أكتوبر 7, 2024

إذا اراد “داعش” الجهاد حقا فليقاتل “اسرائيل” وليس المسلمين 

قم – سياسة – الرأي –
استنكر المرجع الديني الايراني آية الله عبدالله جوادي آملي، الاعمال الاجرامية التي يرتكبها تنظيم “داعش” الارهابي في العراق، داعيا هذا التنظيم ان كان يرفع راية الجهاد حقا فيلقاتل “اسرائيل” الغاصبة لارض المسلمين لا ان يقاتل المسلمين.
واعتبر آية الله جوادي آملي ما يحدث في منطقة الشرق الاوسط خاصة في العراق بانه يتعارض مع العقل والعدل واضاف، ان ما يمر على الفلسطينيين المظلومين منذ اكثر من نصف قرن وما يدعيه الاستكبار العالمي في دعم حقوق الانسان واستهداف داعش للعراق المظلوم، امور تتعارض مع العقل والعدل، ومن يملك قدرة المقاومة والنضال فليقاتل ضد الصهونية والاستكبار.
واعتبر ممارسات تنظيم “داعش” التكفيري السلفي الذي يبادر الى قتل المسلمين الابرياء بانها ليس لها اي معيار عقلي واي محور للعدل، واضاف، ان “داعش” جاء لمحاربة العقل والعدل والتوحيد والولاية والامن والامانة والحرم الآمن النبوي والعلوي والكاظمي وامثال ذلك.
ونصح تنظيم “داعش” لاختيار سبيل الرشاد واضاف، ان نصيحتنا الاولى لهم هي ان يضعوا هذه الاسلحة ارضا، وان تصبح لهم يدا تقاتل ضد الاستكبار والصهيونية، وان تصبح لهم عين ترى مؤامرة الاستكبار والصهيونية.
واضاف، ان اليد هي تلك اليد تمسك الفأس وتكسر الاصنام وان العين هي تلك العين التي ترى آيات الآفاق والانفس، فيما الداعشون لا يد لهم لتقارع الاصنام ولا عين لهم لترى آيات الآفاق والانفس.
واكد آية الله جوادي آملي، اننا مسؤولون بان نمتلك العين التي ترى مؤامرة الاستكبار والصهيونية ومن لا يرى المؤامرة فهو اعمى البصيرة.
واضاف، لو التزم الداعشون العقل والعدل ووضعوا السلاح ارضا فـ “فطوبى لهم وحسن مآب” ودون ذلك فليعلموا بان العراق سيتحول الى مقبرة كبرى لهم.
وقال هذا المرجع الديني، لا الشعب العراقي سيستكين ولا الاصدقاء والمناصرون من مشارق الارض ومغاربها الجاهزون، من دون تدخل الحكومات والدول، للمشاركة في الشؤون المعنوية والدعاء والسلاح، والمساهمة في شل قدرة الدواعش.
ودعا آية الله جوادي آملي، هذا التنظيم الارهابي للعودة الى جادة العقل والصواب، واضاف، آمل بان يتمكن المجاهدون العراقيون المثابرون وفي ظل الدعاء لهم من المسلمين المتدينين في شرق العالم وغربه، من رد كيد الدواعش الى نحورهم وان يجعلوا الاستكبار والصهيونية الكامنين وراء الستار نادمين على فعلتهم.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق