التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

أنعام الربيعي: {أنا والمجنون} أفضل أعمالي مع قاسم الملاك 

على مدى سنوات طويلة مليئة بالابداع والتألق، تنقلت فراشة الشاشة العراقية الفنانة القديرة انعام الربيعي بين التلفزيون والمسرح وتقديم البرامج، فكانت حصيلة السنوات الطويلة انها كتبت اسمها بأحرف من ذهب، وحازت على إعجاب وتقدير المشاهدين فاستقرت في قلوبهم منذ سنوات طويلة.

والربيعي ليست فنانة عادية لها مكانة في ارشيف الدراما والسينما العراقية، بل هي قامة ابداعية كبيرة تمتد لأكثر من ثلاثين سنة.

جسدت شخصيات عديدة فنجحت في دور البنت والأم والكوميديانا والتراجيديا وان انصفنا تاريخها فالأجدر ان نضعها مع فنانات الصف الاول.

رسمت البسمة على وجوه المشاهدين، وقلبت موازين الدراما بما يتناسب مع ذائقة المتابع، فكانت البطلة التي لايمكن لشهر رمضان ان يمر وهي ليست حاضرة فيه.

الربيعي تحظى بمكانة مهمة على الساحة العراقية، وهي من بين القلائل اللواتي يخترن ادوارهن بحذر شديد لتهافت المنتجين والمخرجين عليها، كونها بوابة للأعمال الناجحة و بورصة رابحة ان صح التعبير.

لكن الأخبار التي وصلتنا تفيد بأنها مصابة بمرض “الزهايمر” وتعاني من “النسيان”، كما ان العمر تقدم بها وصحتها على غير مايرام. هذا لايحصل في الحقيقة لا سمح الله انما في مسلسل “أنا والمجنون” الذي يبث من على شاشة العراقية الفضائية خلال شهر رمضان المبارك برفقة قاسم الملاك ومحمد حسين عبد الرحيم ومحمد هاشم.

أنا والمجنون

وتتحدث الربيعي عن المسلسل قائلة” انا والمجنون” من تأليف قاسم الملاك واخراج جمال عبد جاسم، العب فيه دور “ام توفيق” عجوز مصابة بمرض الزهايمر، تعاني من الشيخوخة وتعب السنين، ولدها “توفيق” محام يعكس الجانب المشرق في بر الوالدين من خلال رعاية والدته المسنة، ويشهد المسلسل مواقف كوميدية واجتماعية هادفة. وهو العمل الوحيد لي خلال شهر رمضان المبارك، ويبث من على شاشة قناة العراقية الفضائية”.

قفزة نوعية

وترى الربيعي ان” هذا العمل سيكون بمثابة قفزة نوعية في سلسلة الاعمال الدرامية التي سنتابعها من على شاشات الفضائيات في رمضان وقالت” انا متأكدة من ان هذا المسلسل سيأخذ نصيبه من المتابعة، وهو العمل الخامس لي مع الفنان الكبير قاسم الملاك، بعد “حب وحرب” في جزئيه، وللانصاف فقط اقول انه المسلسل الأفضل لي مع الملاك، مع عدم بخسي للمسلسلات السابقة.

حضور مؤثر

وعن سر حضورها لافت في مختلف الاعمال الدرامية وبالأخص في رمضان قالت” الكاريزما والتأثير بالجمهور نعمة من عند الله والموهبة والاجادة وتقمص الشخصيات بشكل صحيح تفرز قاعدة شعبية للممثل فترتفع اسهمه، ويكون مطلوباً من قبل المشاهد.

وبرأيي مهما بلغ الفنان من شهرة فهو ما زال يتعلم، لأن الفن مدرسة ديمومتها في التواصل، ومتى ما نزل الممثل الى مستوى المشاهد، وتمكن من اقناعه واسعاده وجعله يتعايش مع الشخصية فقد وصل الى مرحلة مهمة تحمله مسؤولية اكبر”.

كثرة الأدوار

وعن تأدية الممثلين لأكثر من مسلسل في شهر واحد ” اكدت الربيعي انها حالة صحية بشرط ان يكون الممثل على قدر عال من التنوع بنقلاته من دور الى اخر ،فكثرة “الكركترات” تثبت جدارته وتبرز مهاراته بحيث يبهر الجمهور، ومن الجيد جدا ان يحظى الفنان بمثل هكذا فرص خلال شهر واحد وعلى مختلف القنوات بشخصيات مختلفة، ياحبذا لو كان جدول البث مختلفا كي يحصد نسب مشاهدة عالية وفي النهاية الجمهور هو الحكم”.

فرحة وطن

ورسمت الربيعي الفرح على وجوه مشاهديها طيلة السنوات الماضية لكن من يرسم البسمة على وجهها؟ ..عن ذلك قالت” انا ابتسم متى ما فرح العراق، والفرحة التي امنحها للعراقيين من خلال اعمالي الكوميدية هي فرحة للوطن الذي هو بأمس الحاجة اليوم الى ان يستعيد عافيته وينتصر جيشه على قوى الظلام، فكل طموحنا “نريد العراق يفرح”.

الصدارة للعراقية

وتتعامل الفنانة انعام الربيعي مع شبكة الاعلام العراقي في احياء الدرامات بعد فترة سبات طويلة عاشتها، عن ذلك تتحدث..العراقية متصدرة للدراما خلال السنوات الاخيرة الماضية، وفي رمضان الحالي تحديداً هي الاولى في الانتاج، خلافاً لقنوات اخرى كرست جهدها للبرامج، بينما تنوعت العراقية في برامجها وركزت على الدراما لما لها من اهمية كبيرة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق