التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

ثمن المواجهة في حرب برية يحول دون تنفيذ الجيش الإسرائيلي لها بغزة 

القدس المحتلة – امن – الرأي –
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، عن انتشار قوات كبيرة من الجيش في محيط قطاع غزة، من ضمنها وحدات شاركت بالبحث عن الجنود الثلاثة الذين خطفوا في الضفة الغربية مؤخرًا.
وقال المراسل العسكري للصحيفة أليكس فيشمان:” ما زال المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في حيرة، في حين تحشد قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش قوات لمواجهة قطاع غزة”.
وأوضح فيشمان أن هدف هذه الحشودات الكبيرة – التي لم تخلُ من قوات مدرعة لا يحاول الجيش حتى إخفاء سيرها في الشوارع – بث الردع في “الجهة الأخرى”، في إشارةٍ لقطاع غزة.
وأشار إلى أن توصية جهاز الأمن للمجلس الوزاري المصغر الآن هي إظهار القوة والاستعداد، منوهاً إلى أن معظم الجهد العسكري حاليًا استخباري وجوي.
وبيّن فيشمان أن الاستخبارات تحاول أن تلتقط في الوقت المناسب تحولات قد تقع في المستوى التكتيكي للنشاط العسكري، وهم يتابعون مقدار استقرار حماس وقدرتها على السيطرة على ما يجري في غزة، ويحاولون أن يتعرفوا مسبقًا على استعدادات اطلاق قذائف صاروخية، ومحاولات تسلل.
وبحسب “يديعوت” فإن “الذي يبرد على نحو عام حماسة وزراء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابنيت” الذين يتوقون إلى هجوم على غزة، هو الخوف على قدرة الجبهة الداخلية على الصمود، والمعاني الدولية التي قد تكون لهذا الهجوم، ويلي ذلك في سلم التبريد الأثمان العسكرية لعمل بري واسع، وفي النهاية الثمن الذي لا يُتصور للمكوث في القطاع زمنًا طويلًا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “قرار عدم الخروج في هجوم واسع على غزة إلى الآن يرمي في الأساس إلى تجميد الوضع، فالتوتر حول القطاع عالٍ جدًا، وتنتظر الأطراف جميعا التطورات”.
ولا تستبعد “إسرائيل” – كما يقول فيشمان – أن تقوم حماس أو الجهاد الإسلامي بما وصفه “خطأً قائلًا”، وذلك من خلال تنفيذ عملية كبيرة أو عملًا عسكريًا يحرق أوراق اللعب”، على حد تعبيره.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق