علماء سويديون يعثرون على جزء من الكويكب الذي أعاد وهب الحياة للأرض
وجد علماء سويديون مواد صخرية تعود لكويكب ربما يكون السبب في تنويع الغطاء الحيوي للكرة الأرضية بعد انقراض الكائنات منذ ملايين السنين.
يظن العلماء أن التنوع الحيوي على الأرض ازداد في العصر الأوردوفيشي وهو العصر الثاني لحقبة الباليوزي الذي بدأ منذ 470 مليون عام. ومن المتوقع أن تصادم كويكبين وقع في ذلك الحين بالذات هو ما أدى إلى إمطار الأرض بمكونات أخصبتها بطريقة جيدة لتكون صالحة للحياة.
وقد وجدت أجزاء ذلك الفيض من النيازك في كل أنحاء الأرض وتعود إلى تلك المرحلة المذكورة أعلاه (منذ 470 مليون عام). وكانت كافة هذه الأجزاء من نفس النوع مما أثبت تبعيتها لجسم فضائي واحد.
العلماء من السويد مؤخرا عثروا على الحلقة الناقصة حيث عثروا على بقايا جسم فضائي من الفئة التي لم تصادف قبل أبدا وذلك عند حفر صخور أثناء تمهيد مقلع لاستخراج حجر الكلس في سويد. تتميز هذه البقايا بتركيبة كيميائية مختلفة تماما وبنفس العمر المذكور.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق